قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية – فى بيان أوردته قناة (العربية الحدث) اليوم الأربعاء – “إن الأموال تتنقل بين أيدينا بشكل متكرر ويمكن أن تلتقط كل أنواع البكتيريا والفيروسات، لذلك ننصح الناس بغسل أيديهم بعد التعامل بها، وتجنب لمس وجوههم عندما يكون ذلك ممكنا، للحد من مخاطر انتقال العدوى”.
ونصحت المنظمة بغسل اليدين مباشرة بعد لمس أى عملة ورقية لأن فيروس كورونا الجديد قد ينتقل عبرها من شخص إلى آخر.
واقترحت المنظمة استخدام طرق مختلفة للتعامل المالي لأن الفيروس “الكوروني” المستجد قد يبقى أياما عدة على سطح العملة الورقية.
وبدأت البنوك في الصين وكوريا الجنوبية، عمليات تطهير وعزل للأوراق المالية المستخدمة لمنع الفيروس القاتل من البقاء فيها، حيث تستخدم البنوك الأشعة فوق البنفسجية أو الحرارة المرتفعة لتطهير الأوراق المالية وتعقيمها، ثم عزلها في محجر طوال 14 يوما قبل إعادة تداولها.
وأفاد خبراء “الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية المستهلك”، في وقت سابق، بأن الأوراق المالية هي أكثر وسيلة شائعة لانتقال العدوى المرضية، بينها الإنفلونزا، حيث يتمكن فيروسها من البقاء على العملة الورقية طوال أسبوعين، ويمكن الإصابة به عند استلام الراتب سواء عبر الخزينة أو عبر أجهزة الصراف الآلي.
محاكمة 1144 مشتبها بهم فى تورطهم فى جرائم مرتبطة بـ”كورونا” بالصين
أعلنت النيابة الشعبية العليا في الصين، اليوم الأربعاء، رفع دعوى قضائية ضد ما اجماليه 1144 شخصا في 962 قضية بتهم ارتكابهم جرائم مرتبطة بوباء كوفيد-19.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، قالت النيابة أن أجهزة النيابة في أنحاء البلاد قامت بالتحقيق وجمع الأدلة في 6428 قضية جنائية متربطة بالوباء تشمل 8595 شخصا في المجمل حتى يوم الثلاثاء.
وقامت أجهزة النيابة أيضا بالتدخل ومعالجة 330 قضية تسببت في انتقال فيروس كورونا الجديد بسبب رفض اتخاذ اجراءات وقائية و925 قضية لصنع أو بيع منتجات مزيفة أو سيئة الجودة مثل المعدات الطبية دون الوصول الى المعيار المطلوب و153 قضية تتعلق بتشغيل تجاري غير قانوني مثل صيد الحيوانات البرية الثمينة أو المهددة بالانقراض وقتلها أو بيع هذه الحيوانات أو منتجاتها بشكل غير قانوني.
وقالت النيابة الشعبية العليا ان القضايا الأخرى التي تدخل فيها وتعامل معها المدعون اشتملت على جرائم تتمثل في عرقلة الواجبات الرسمية والاصابات المتعمدة والاحتيال ونقل معلومات كاذبة عمدا.
كان البنك الدولى، أعلن عن تخصيص 12 مليار دولار مبدئيا لمساعدة الدول التى تعاني من الآثار الصحية والاقتصادية لتفشى فيروس كورونا الذى انتشر بسرعة من الصين إلى نحو 80 دولة.
وقال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولى، إن أمورا كثيرة لا تزال غير معلومة عن الفيروس الذى ينتشر بسرعة وإن “قدرا أكبر بكثير” من المعونة قد يكون مطلوبا لكنه أحجم عن التوضيح.
ويبرز الإعلان القلق المتزايد من التأثير الاقتصادى والإنسانى للفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء من نقص عالمي في الأدوات الوقائية لمحاربة المرض وكذلك من تلاعب بالأسعار مع ارتفاع عدد الوفيات من المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي.
كذلك، خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي أسعار الفائدة الثلاثاء في تحرك عاجل في محاولة للحيلولة دون حدوث ركود عالمي وقال مسؤولون ماليون من مجموعة السبع الكبار إنهم جاهزون لاتخاذ تدابير مالية ونقدية إذا تطلب الأمر ذلك.
ودعا مالباس الدول إلى تنسيق إجراءاتها على المستويين الإقليمي والدولي، قائلا إن سرعة ونطاق الاستجابة سيلعبان دورا حاسما في إنقاذ الأرواح.
