تعرف علي وصيه الملك فاروق للجيش المصري
كتب الباحث الاثري/احمدعثمان عوض
وصية الملك فاروق ( خدوا بالكم من الجيش )
رغم مساهمه ( محمد نجيب ) في إقصاء الملك من الحكم إلا أنه يقول إن فاروق لم يكن بعيدًا عن الطريق الصحيح ، كما أنه كان « رجلاً » ، حسب قوله ، مشيرًا إلى أنه طلب منه التحدث إليه قبل مغادرته على ظهر الباخرة المحروسة .
وقال الكاتب الصحفي حلمي النمنم ووزير الثقافة الأسبق إن الملك فاروق سلم السلطة ببساطة .
وأضاف بأن الملك فاروق كانت ثقته بالجيش المصري واعتماده عليه ، وكان الملك فاروق كان يكره الإنجليز كراهية شديدة ، كما كان يمقت الأحزاب وقادتها مقتاً شديداً، ثم وصل إلى درجة أنه لم يعد يثق فيها نهائياً .
وتابع قائلاً : هناك موقف عظيم ينبغي أن يُذكر للملك فاروق ، حدث في يوم 25 يوليو 1952 عندما ذهبت قوات من الضباط الأحرار إلى القصر الملكي في رأس التين وحدث اشتباك بينها وبين الحرس الملكي”.
وأكمل : أنا طالعت وثيقة خطية من قائد الحرس الملكي في القصر وقتها ، كاتب بالنص أن الملك عندما سمع إطلاق النار خرج ونهر الضابط الذي أمر بذلك ، وقال له : انت عارف إن اللي بتضرب عليه نار ده ممكن يكون أخوك أو قريبك أو بلدياتك ، ده مش عسكري إنجليزي ، ده زميلك .
وختم قائلاً : الملك فاروق كان رجل دولة ، وهو خارج من مصر أوصى محمد نجيب قائلا له :
( ربنا يعينكم ، خدوا بالكم من البلد ، وخدوا بالكم من الجيش ) .