يواجه فريق ليفربول الإنجليزي في العاشرة مساء اليوم، الأربعاء، نظيره أتلتيكو مدريد في مباراة من العيار الثقيل على ملعب “آنفيلد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وكانت نتيجة الذهاب قد انتهت بخسارة الريدز بهدف في معقل الروخي بلانكوس “واندا ميتروبوليتانو” 18 فبراير الماضى.
يدير مباراة ليفربول ضد أتلتيكو مدريد الليلة، الهولندي داني ماكيلي ويساعده كل من ماريو ديكس (مساعد أول) وهيسيل ستيجسترا (مساعد ثان)، وحكم رابع ألارد ليندهوت، فيما يتولى تقنية الفيديو يواكيم كومفيوس.
يخوض ليفربول مباراة اليوم، ضد أتلتيكو مدريد أقوى الأندية التي تقوم بالتكتل الدفاعي في العالم، وهو ما يعوق الريدز كثيراً طوال الـ 90 دقيقة من أجل الوصول إلى شباك السلوفيني يان أوبلاك، ويحتاج ليفربول للفوز 2-0 على الأقل لحسم تأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعول الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، على جماهيره وجحيم الأنفيلد من أجل تعديل نتيجة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد القوى دفاعياً، بل والفوز والصعود إلى دور الـ 8 من تشامبيونزليج.
ويدخل ليفربول مباراة أتلتيكو بمعنويات مرتفعة، بعد إقتراب حسم لقب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري 2019-2020، حيث تفصله 6 نقاط عن التتويج الرسمي بالبريميرليج، خاصة بعد خسارة مانشستر سيتي ضد مان يونايتد في الديربي 0-2، وهو ما زاد الفارق بين الريدز في الصدارة والسيتي إلى 25 نقطة.
يتصدر فريق ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، فيما ياتى مانشستر سيتي بالوصافة وفى رصيده 57 نقطة.
ولعل أبرز ما يزيد تفاؤل كلوب ولاعبي ليفربول في إقصاء أتلتيكو رغم الخسارة بهدف في الذهاب، ريمونتادا برشلونة الموسم الماضى في الدور نصف النهائي بالمسابقة القارية، حيث خسر الريدز في كامب نو، بثلاثية نظيفة، ثم يأتي في إنفيلد ويحقق المعجزة ويقصى البارسا بعد هزيمته 4-0 في ليلة تاريخية.
ويستعيد ليفربول قائده جوردان هندرسون أمام أتلتيكو مدريد، بعد غيابه عن 3 جولات الماضية بالدوري الإنجليزي، عقب إصابته ضد الأتليتي في موقعة الذهاب، ومن المتوقع أن يشارك أساسياً في قمة دوري الأبطال الليلة.
على الجانب المقابل، تلعب كتيبة أتلتيكو مدريد بقيادة دييجو سيميوني مباراة ليفربول، بعد تعادلين متتاليين في الدوري الإساني، حيث تعادل ضد إسبانيول 1-1 ثم إشبيلية 2-2، وهو ما أبقاه في المركز الخامس بجدول ترتيب الليجا برصيد 45 نقطة.
ويعلم دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد، قوة ملعب أنفيلد بحضور جماهير ليفربول، قبل القمة الأوروبية، وهو ما سيضعه تحت ضغط كبير طوال دقائق المباراة حتى نهايتها، وننتظر ما سيُسفر عنه اللقاء اليوم، وهل يستطيع مع لاعبيه الصمود والحفاظ على نتيجة الذهاب والتأهل إلى نصف النهائي؟، أم سينهى ليفربول المباراة لصالحه ويقصى الروخى بلانكوس.
ويشهد تشكيل فريق أتلتيكو مدريد، على عودة توماس ليمار جناح الأتليتي بعد إصابته في مباراة الذهاب ضد ليفربول.
كما سيظهر البرتغالى جواو فيليكس نجم خط وسط أتلتيكو مدريد أمام ليفربول، بعد عودته للمشاركة من جديد أمام إشبيلية في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني بعد غياب 37 يوماً.
من جانبه، حذر كيران تريبير الظهير الأيمن لأتلتيكو مدريد، زملائه من ملعب أنفيلد، الذى يحتضن قمة الليلة.
قال تريبير في تصريحات لصحيفة “أس”: “أنفليد أحد أفضل الملاعب الذي يمكنك اللعب بها في كرة القدم”، وأضاف: “الجماهير رائعة هناك، لقد تحدثت مع زملائي بالفعل حول الأجواء، خاصة وأن المدرجات ستحاول تخويفنا قدر الإمكان، لكن علينا التحلي بالهدوء من أجل حسم بطاقة التأهل”.
أختتم ظهير أتلتيكو تصريحاته قائلاً: “”أعرف جيدًا مدى صعوبة الأمر، لكننا مستعدون للتحدي، ونحتاج إلى جماهيرنا في تلك المباراة، ونأمل في اقتناص بطاقة الصعود وإسعادهم في النهاية”.
