أدسلت شمس أمس الجمعة ستائرها معلنه عن قدوم الليل وكانت عقارب الساعة تشير إلي السادسة والنصف مساءً ،كانت حركة المرور تسير بأنتظام علي الطريق الزراعي السريع أمام قرية كفر علوان ،وفجأة سمع أهالي القرية صوت صريخ وعويل اتجاه الطريق .
اعتقد الجميع أنه حادث تصادم مرورى على الطريق ليفجأوا بالعثور على جثة “ا.ا.ع” 15 سنة طالبة في الإعدادية وبجوارها كشكول وكتب الدرس.
وتم إبلاغ الشرطة والتي حضرت وتم نقل الجثة إلى المستشفى وأخطرت النيابة فأمرت بندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
من ناحية أخرى سادت حالة من الحزن بين أهالى قرية كفر علوان عقب وفاة الطالبة وأصبح الكل فى حيرة من أمره حول ظروف وملابسات الواقعة هل هى انتحار أو سقوط من أعلى كوبرى المشاة على الطريق الزراعى السريع.
وقال الأهالى إن الطالبة المتوفية كانت حسنة السير ومشهود لها بالاحترام والالتزام مؤكدين أنهم فوجئوا بخبر وفاتها فى ظروف غامضة.
كما أكد الأهالى أن المتوفية كانت مجتهدة ومتفوقة فى دراستها وبتطلع من الأوائل والجميع يشهد لها بالأدب وحسن السلوك.
فيما كشفت التحقيقات الأولية أن الطالبة كانت تمر بازمة نفسية ويرجح انتحارها وأنها ألقت بنفسها من أعلى الكوبرى للتخلص من حياتها عقب عودتها من درس خصوصي حيث صعدت أعلى كوبري مشاة على الطريق الزراعي السريع وسقطت في ظروف غامضة على الطريق وحاول الأهالي إنقاذها إلا أنها توفيت فور وصولها للمستشفى.
وكان العميد فوزي عبد ربه مأمور مركز شرطة طوخ قد تلقى بلاغا يفيد بسقوط فتاة من أعلى كوبري مشاة قرية كفر علوان في طوخ على الطريق الزراعي السريع، وتم نقلها للمستشفى وتوفيت في الحال.
وانتقل على الفور المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز طوخ لمكان الواقعة وتبين أن الفتاة تدعى “ا.ا.ع” 15 سنة طالبة في الإعدادية وسقطت من أعلى كوبري مشاة على الطريق الزراعي السريع على الطريق وحاول الأهالي إنقاذها إلا أنها توفيت فور وصولها للمستشفى.
