أمرت نيابة مصر القديمة الجزئية، إحالة مسنّ متهم بالتعدي جنسيًا على طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مركز شباب، إلى المحاكمة الجنائية.
وأظهرت التحقيقات أن الطفل يدعى “محمد. ح – 10 أعوام”، مصاب بالتوحّد ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبين أنه كان يلهو أمام منزله، فاستغل أحد الجيران عدم تواجد أحد حوله، وغافل أسرته، واستدرجه إلى مركز شباب بالمنطقة، وتعدى عليه جنسيًا.
وأضافت التحقيقات أن الطفل عاد لأسرته في حالة انهيار وذعر، واكتشف شقيقه الأكبر الحادث فَأخبر والده، الذي علم أن جاره وراء ارتكابها، فتوجه إلى قسم الشرطة واتهم جاره بارتكاب الواقعة.
واستمعت النيابة إلى أقوال شقيق الطفل المجني عليه الذي أكد أن الواقعة تسببت في تدهور حالة نجله الصحية والنفسية؛ نظرًا لمَرضه بالتوحّد الذي يجعله يتعامل بحرص ورهبة مع الآخرين، وأنه في حالة ذعر من وقت الحادث ويخضع للعلاج النفسي والبدني حاليًا، وكشف عن أن الخلافات مع جاره هي خلافات مالية وارتكب الواقعة انتقامًا منهم.
وقررت النيابة عرض الطفل على لجنة من الطب الشرعي؛ لتوقيع الكشف الطبي، وبيان مدى صحة تعرضه للاعتداء الجنسي من عدمه.
وقررت النيابة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والتي تثبت صحة الواقعة، واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم.
وفور انتهاء التحقيقات قررت النيابة بما سبق.
البداية كانت حين شهدت منطقة مصر القديمة ، جريمة تقشعر لها الأبدان، حيث قام رجل مسن يعانى من انحراف جنسي بالتعدى جنسيا وهتك عرض طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة دون رحمة وشفقة منه لحالة المجنى عليه، محاولا ارضاء انحرفاته الجنسية.
ويوم الواقعة عاد والد المجنى عليه من عمله، وكان ابنه كعادته يلعب مع أطفال الجيران بمركز الشباب بجوار سكنه، وفوجئ بابنه يدخل من باب الشقة فى حالة انهيار تام من كثرة البكاء، وبسؤاله أبلغه بما حدث له وتعدي رجل عليه جنسيًا، على الفور توجه الأب إلى قسم شرطة مصر القديمة وحرر بلاغًا يفيد بتعرض نجله الصغير لاعتداء جنسي من أحد جيرانه عقب استدراجه إلى مركز شباب بمنطقة الزهراء في مصر القديمة.
وتبين أن الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان الواقعة وبإجراء تحرّياتها تبين صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.