المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي يوجه رسالة لأردوغان بشأن تهديد مصر
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، إن محاربة الجريمة ودحر القوات المعادية لليبيا وفك الميليشيات الإرهابية وجمع السلاح غير الشرعي من اختصاص القوات المسلحة الليبية من أجل تسليم البلاد بعد ذلك للأجهزة الأمنية.
وقال أن حرب الجيش الليبي الآن هي ضد التغلغل التركي وضد الغزاة الأتراك، موضحًا أنه بعد خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن ما يحدث في ليبيا خلال تفقده المنطقة الغربية العسكرية أول أمس السبت، خرجت تركيا بتصريحات تؤكد احترامها لأمن مصر.
وتساءل المسماري، خلال تصريحات لقناة “سكاي نيوز عربية”، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج: “كيف تحترم أمن مصر وأنت ترسل لهم رسائل يومية من خلال ميليشياتك جايين يا سيناء، يا أهرامات ونكتب اسم مصراتة وأردوغان على الأهرامات، هذا أمر صعب، أنت لن تستطيع القيام بذلك، قادة كبار وصلوا إلى هناك وتم قطع رؤوسهم، أنت لم تستطع تشريد أهل ترهونة والاستيلاء عليها إلا بطيرانك المسير”.
ووجه المتحدث باسم الجيش الليبي، رسالة طمأنة لشعبه، “جميع الأمور تسير بشكل ممتاز جدًا ابتعدوا عن الأخبار وتشويش الرأي العام وابتعدوا عن الشائعات، فيها صفحات تتدعى أنها على علاقة بالوطن والقيادة العامة والقبائل ولكن هي صفحات مضللة، خليكم واثقين في جيشكم والسياسيين والبرلمان ثقة قوية”.
واختتم المسماري، حديثه بتقديم التعازي لأسر أحد أبطال قوات الجيش الوطني الليبي، العقيد حسين عمار مبارك، قائلًا: “هذا الضابط من الدفعة السابعة من كلية الدفاع الجوي عمل في مدينة طبرق، في معسكر الشيخة، تم خطفه من صبراتة وتم تعذيبه وتم التنكيل به، فتم خلع أظافره، حتى توفي تحت التعذيب من قبل أسبوعين في منطقة معتيقة”.