بقلم الاثري : زياد سعد الدين
بداء العصر القديم في عهد الملك (زوسر) وكما ذكرتة بعض النصوص بإسم (نثرو خت)أي بمعنى القدس الذي اشتهر باسم الملك (زوسر) تولي حكم مصر نحو 19 عاما()..وهو ابن الملك(خع سخموي ) أخر ملك الأسرة الثانية وانسب إلى الأسرة الثالثة لأسباب وهي :-
١- سجلت بردية تورين اسمه بالمداد الأحمر ضمن أسماء ملوكها تأكيدا لتميزه وأهمية عهدة
٢- ذكره كاتب مصري من القرن الثاني عشر قبل الميلاد بأنه مؤسس أسره جديدة وحاكمه مع كل من مؤسسي الأسرة الخامسة والسادسة الملك زوسر.سجله المؤرخ }مانيتون{ كأول ملك من ملوك منف.
فترة حكم الملك زوسر وأهم إنجازاته: مدة حكم الملك زوسر: كان يقرب التسعة وعشرون عاما.
أولا …بني في عهده مقبرتين أحداهما..مصطبة ضخمة من الطوب اللبن تقع في صعيد مصر بتحديد في بيت خلاف بجوار البلينا (جنوب محافظة سوهاج) بصفته ملكا للوجه القبلي ويبلغ امتداها 95×50×10 ط.ع.ع. ووجد في هذه المقبرة بعض الآثار و الأواني عليها أختام باسم هذا الملك وبعض أسماء موظفيه الذين كانوا يديرون شئون هذه المقبرة.
ثانيا..المقبرة الثانية
فقد شيدت له في الوجه البحري فوق الهضبة المجاورة لمنف عند سقارة أهميتها تعتبر الحلقة المتوسطة بين بناء المصطبة والهرم الحقيقي.
– لها اسم مكنى وهو الهرم المدرج المشيد بالحجارة ومحاط أيضا ببعض المباني مشيده من الحجارة كلها من تصميم }إمحتب{() وهو أقدم هرم عرف في التاريخ.
– مواصفات الهرم:
يعتبر الهرم المدرج في الأصل مكون من مصطبة أضيفة إليها مصطبة أخري اصغر منها حجما ثم وضعة فوقها مصطبتا أخري ذات ابعاد متناقصة حني وصلهم للطبقة الأخيرة يتكون الهرم من ست درجات يبلغ ارتفاعها نحو ستين مترا وطولها نحو مائه وثلاثين مترا وعرضها نحو مائه وعشرا متر وقد احتل هرم سقارة مركزا متوسطا بين مجموعه معمارية ضخمة أحاطت وشغلت مساحه كبيرة ما يقرب عن 251.000 م3 وقد أحاط بها سور ضخم كبير يبلغ ارتفاعه نحو عشرة أمتار ويبلغ سمكه نحو 6أمتار وكساه المعماريين بالحجر الأبيض الجيري.
الملك”حوفي” ومدة الحكم وأهم انجازاته أخر ملوك الأسرة الثالثة….وقد حكم لمده 24عاما وهو الملك الذي بداء ف تشييد هرم ميدوم ولكن مات قبل ان يتمه فأكمله خليفته الملك سنفرو زوج ابنته الملكة حتب حرس وقد عثر في جزيرة الفنتين على قطعه من الجرانيت مخروطة الشكل وقد تبين أنها كانت جزءا من حصن بني في الجزيرة ليكون مركزا دفاعيا لحماية حدود مصر الجنوبية من غارات النوبيين ولأنه مكان آمن للجنود الذين يؤمنوا البعثات التجارية ألمتوجهه لبلاد النوبة .
