علي جمعة يوضح حكم من ذهب للمسجد ووجده ممتلئًا فعاد للبيت
قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية «cbc» ردا علي سؤال ..هل يأثم من ذهب للمسجد لصلاة الجماعة ووجده ممتلئًا فعاد للبيت، وهل تصح الصلاة خلف الإمام عبر مكبرات الصوت؟.
أجاب “جمعة” لا إثم علي المصلي، بل إنه حصل ثواب السعى للمسجد، فالانتقال للمسجد ذهابًا وعودة له ثواب هو أخذه، كما أنه لم يتراخ أو يتكاسل في ذلك.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أنه يصح لمن كان خارج المسجد أن يصلى وراء الإمام إذا علم بحركاته، وحدد العلماء هذه المسافة بـ 300 ذراع، وهو ما يعادل 150 متر من سور المسجد.
وأضاف المفتي السابق أنه إذا كانت المسافة بين الشخص والمسجد أكثر من هذا انفصل الأمر، وعليه لا يجوز إتباع الإمام عبر مكبرات الصوت.
وأشار إلى أنه إذا إذا كنت داخل مسجد كبير كالنبوي؛ لا يوجد له مسافة محددة، وفي الكعبة يحسب له من آخر صف، وليس بمقياس السور لعدم وجوده.
ونبه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه من خلال متابعة العمل على مدار الساعة ميدانيًا لاحظنا وجود فرحة كبيرة لدى المواطنين بعودة الصلاة في المساجد.
وأفاد « جمعة» خلال مداخلة هاتفية في برنامج “90 دقيقة” المذاع علي قناة “المحور” الفضائية, أن هناك وعيا والتزاما من قبل المصلين بالمساجد، مؤكدًا أن الدولة المصرية اتخذت قرار الفتح بشكل تدريجي، وما يجب على المواطنين الآن فعله هو اتباع الإجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وأوضح وزير الأوقاف أن هناك الكثير تضرروا من الغلق، خاصة العمالة غير المنتظمة، وواجبنا الآن دفع الاقتصاد إلى الأمام بالالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.
وواصل أن الموازنة بين دفع الحياة من جهة والحفاظ على الصحة من جهة أخرى أمر في غاية الدقة، والالتزام بالضوابط التي وضعتها الحكومة هو ما سيعمل على نجاح هذا التوازن.
وألمح إلى أنه تم عودة إقامة الصلوات الخمس بالمساجد، مع تعليق صلاة الجمعة وصلاة الجنازة.