شهدت العديد من الولايات الأمريكية في يوم أطلقوا عليه “يوم الغضب”، مظاهرات واسعة في رفضًا لمشروع الضم والنهب الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وللاحتلال ونظام الأبارتايد العنصري الإسرائيلي.
حيث نظمت المؤسسات الفلسطينية الأمريكية ومؤسسات الجالية الفلسطينية في أمريكاتلك المظاهرات .
وتركزت هذه المسيرات والمظاهرات في ولايات “نيويورك، ونيوجرسي، وشيكاغو، وسان فرانسيسكو، وواشنطن، وسياتل، وتكساس”.
ونظمت الجالية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات أمريكية مختلفة ناشطة وداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، ندوات واسعة رفضت من خلالها أي شكل من أشكال الضم، ودعت لإنهاء الإحتلال الاسرائيلي.
يذكر أن المؤسسات الفلسطينية الأمريكية، ومؤسسات الجالية الفلسطينية تعمل في الآونة الأخيرة بنشاط متزايد ومؤثر وفعال على الساحة الأمريكية، وضمن رؤية فلسطينية جامعة بعيدة عن الحزبية، الأمر الذي بدأ واضحا لصناع القرار في أمريكا، وما هذه المظاهرات وغيرها من النشاطات على الساحة الأمريكية إلا مؤشر واضح على تماسك الجالية الفلسطينية في أمريكا ونشاطها الهادف الى إيصال صوت العدالة والحق الفلسطيني، حتى أصبحت الرواية الفلسطينية موجودة في الشارع الأمريكي، وموجودة بقوة على طاولة صناع القرار في الكونجرس الأمريكي.
