برلمانية : وزارة التعليم لديها البدائل للقضاء على فزاعة الدروس الخصوصية
أكدت ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن أزمة فيروس كورونا وما تم خلال الفترة الأخيرة من تعامل وزارة التربية والتعليم مع الأزمة سواء من خلال التوسع فى التعليم عن بُعد، والأساليب التكنولوجية الحديثة وغلق مراكز الدروس الخصوصية يؤكد أن هناك قدرة كبيرة فى القضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية بشكل نهائى، والاعتماد على الوسائل الحديثة فى الحصول على المعلومات وتنمية القدرات، بالإضافة لطريقة وضع الامتحانات سيكون لها دور كبير فى القضاء على هذه الظاهرة التى تثقل كاهل المواطنين.
وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن البدائل التى طُرحت واعتماد الطلاب على أنفسهم أكبر دليل على القضاء نهائيا على ظاهرة الدروس الخصوصية، بالإضافة لتعديل طريقة وضع الأسئلة التى تعتمد على الفهم وليس إجابات نموذجية تعتمد على الفهم، متابعة:” حتى طريقة الامتحان عن طريق الكتاب المفتوح، حتى وإن كان هناك بعض الملاحظات سيتم تدارك هذه الملاحظات فى المستقبل، ولكن خوض التجربة فى حد ذاته يؤكد أن هناك جدية فى التعامل هذه الظاهرة”.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن المنصات الإلكترونية والقنوات التعليمية لها دور كبير وبمثابة بدائل كبيرة جدا، وهذا ليس تخيلا ولكن الوزارة نجحت فى هذا الأمر، متمنية أن يكون هناك وعى خلال الفترة المقبلة، لأولياء الأمور، وأن هناك بدائل كثيرة أفضل من الدروس الخصوصية، خاصة وأن هناك نسبة كبيرة تكون بمثابة ضغط من أولياء الأمور على الطلاب.
وأكدت عضو اللجنة، أن البدائل التى تم طرحها وتسهيل التدريب الإلكترونى لتدريب المعلمين للتعليم من مستوى لمستوى تلقائى، لابد أن يكون هناك تدريب للطلاب، على أن يتم توفير منصة إلكترونية للطلاب على موقع الوزارة لتوفير المعلومات اللازمة للقضاء على هذه الفزاعة التى يطلق عليها الدروس الخصوصية.