يعد المهندس عبد الله الغزالي رجل صناعة من طراز فريد فهو صاحب ثلاثة شركات عملاقة ولهذا يعول أبناء الشرقية علي ترشحة في إنتخابات مجلس الشيوخ عن محافظة الشرقية عن حزب حماة وطن فردي رقم 39 رمز تاج .
التقت “الدليل نيوز ” بالمهندس عبد الله الغزالي في حوار خاص للحديث عن خوضة إنتخابات مجلس الشيوخ 2020 وعن أماله وطموحاته لخدمة مصر وأبناء محافظة الشرقية .
في البداية عرفنا بنفسك ؟
الأسم: المهندس عبد الله محمد محمد الغزالى
من مواليد مدينة بلبيس – محافظة الشرقية عام 1966
تمتد جزوري من كفور العايد بمركز بلبيس حتى الجزيرة العربية
كشف المهندس عبد الله الغزالى رئيس جميعة مستثمرى بلبيس بأن محافظة الشرقية تمتلك كافة المقومات التى تمكنها من قيادة الثورة الصناعية والزراعية وتصدر الإنتاج والتصدير لمصر خلال خطة مصر 2030 ، من طاقة ومواد خام وعمالة ماهرة وطرق ووسائل للنقل.
وأكد الغزالى بأن “الشرقية” نموذج إنتاجى فريد من نوعه فى مصر يحتوى على قطبى الإنتاج النموذجى ( الزراعية والتصنيع) بإعتبارها صاحبة ثانى أكبر مساحات مزروعة فى مصر تقترب من مليون فدان يعمل بهم قرابة 5 ملايين عامل من أبناء المحافظة.
بالإضافة إلى امتلاكها 4 مناطق صناعية من بينهم المدينة الصناعية الأكبر فى مصر (العاشر من رمضان – مدينة الصالحية الجديدة- منطقة بلبيس الصناعية- منطقة بساتين الإسماعيلية) بإجمالى استثمارات تتجاوز 300 مليار جنيه يعمل بهم قرابة 2 مليون عامل.
من ناحية أخرى أكد المهندس عبد الله الغزالى بأن الإستثمار والإنتاج فى قطاعى الزراعة والصناعة هما الضمانة الوحيدة لتحقيق حياة كريمة للمواطن المصري، مما يتوجب على البرلمان ومجلس الشيوخ القادمين صياغة سياسات تشريعية محفزة للإستثمار والإنتاج، وصياغة ألية واضحة لمثلث الإنتاج المصرى الذى يتكون من ” العاملين ورجال الأعمال والحكومة”.
وطالب الغزالى الحكومة يالتركيز على دعم القرى الإنتاجية بمحافظة الشرقية حيث تعتبر بوابة كبرة لخلق ألاف فرص العمل الجديد، وتحتوى المحافظة على نماذج للقرى المنتجة فى مصر فى العديد من التخصصات الصناعية والزراعية المختلفة.
وكشف أيضا المهندس عبد الله الغزالى رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى بلبيس الصناعية وعضو مجلس إدارة المناطق الصناعية عن مخطط فنى لإنشاء عدد 17 منطقة صناعية صغيرة بكافة مراكز محافظة الشرقية من أجل القضاء نهائيا على أزمة البطالة بالمحافظة.
وأوضح الغزالى، بأن محافظة الشرقية بها 17 مركزا وميدنة بإجمالى 17 مدينة صناعية صغيرة على مساحة 10 ألاف متر للمنطقة و تسع نحو 100 مشروع صغير يعمل بهم بمتوسط 5000 فرصة عملة حقيقية للشباب والسيدات فى كافة الصناعات والمهن الحرفية والتكميلية للصناعات الكبيرة، بإجمالى 170 مشروع صغير يعمل بهم قرابة 100 ألف فرصة عمل مباشرة.
وأشار الغزالى باعتباره عضو مجلس حكماء محافظة الشرقية بأن المحافظة تحتوى على طاقة بشرية تمتلك إمكانيات فنية متخصصة فى مجالات مختلفة يجب على الحكومة احتوائها فى إطار خطة الدولة للتحول إلى الإقتصاد الإنتاجي وتهيئة المناخ لتلك الخبرات، مشيرا بأن أهالى محافظة الشرقية يمتلكون خبرات عدة فى مجالات الزراعة وتربية الخيول العربية الأصيلة وصناعة الزيوت والأخشاب وأوراق البردى وإنتاج وتغليف الحاصلات الزراعية.
كما أكد عبد الله الغزالى بأن المناطق الصناعية الصغيرة المقننة ستقضى على الإقتصاد العشوائى وستكون نقطة لتجميع الصناعات المماثلة وفقا لخبرات كل قرى مراكز الشرقية، مشيرا بأن إنشاء هذه المناطق لن تعتمد على أية تكاليف إضافية تتحملها الدولة، فأغلب المناطق فى المراكز كاملة المرافق كما أن أغلب المشروعات هى صناعات خفيفة ويدوية وتكميلية.
