زوج لمحكمة الأسرة : زوجتى حرضت بلطجية على دهسى بسبب الخلاف على قائمة المنقولات

طالب زوج في دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، إثبات خروجها عن طاعته، وادعى حرمانه من رؤية أولاده طوال 13 شهرا، منذ تاريخ إقامتها دعوى طلاق للضرر، قائلا فى دعواه:” زوجتى دمرت حياتى الزوجية بسبب تحريض والداتها، وكراهيتها لى، لتملأ رأسها بفكرة الطلاق، وإقامة دعاوى قضائية لحبسى”.

وقال: “وصلت الخلافات بيننا لمحاولة تحريضها بلطجية لدهسى بعد خلافات على قائمة المنقولات، ورغبتها فى إجبارى على دفع تعويض لها بمبلغ مليون جنيه، وعندما فشلوا تعدوا على بالضرب المبرح، والتسبب لى بإصابات خطيرة وكسور باليد والقدم”.

وأكد “ب.م.أ” البالغ من العمر 39 عاما، بدعواه أمام محكمة الأسرة، أن زوجته، كانت دائمة التعنيف له، وتعامله بصورة غير أدمية، وتحرمه من رؤية أطفاله للضغط عليه، وابتزازه لدفع مبالغ مالية لها.

وأضاف: “داومت طوال سنوات زواجي على سلبي راتبي، ومنحي مصروف كالأطفال، وحال اعتراضي عليها تقوم بترك المنزل، رغم أنها موظفة وترفض المساعدة فى النفقات للأولاد كما كانت تفعل قبل الزواج”.

وتابع: “لجئت لأهلها وجميع المقربين منها لمساعدتى لإقناعها بالسماح لى برؤية الأطفال دون فائدة، وعندما حاولت رؤيتهم، لاحقتني بالتهم الكيدية، ودعاوى الحبس، وغيرت محل إقامتها حتى لا أستطيع التوصل لمحل سكنها، ونقلت أطفالى من مدرستهم الحالية”.

ويذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، ألا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا .

وللزوج وفقا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى “الرؤية”، وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما أشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا.