محمد بن سلمان مضطر لإنقاذ أمواله
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول دعوى قضائية جديدة ضد محمد بن سلمان في الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان يتكبد خسائر بسبب دعوى قضائية مرفوعة ضده في الولايات المتحدة.
فقد أفادت مصادر لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية بأن الرياض سوف تضطر إلى إعادة النظر في المبادئ التشغيلية لمشروع محمد الخيري الرائد – مؤسسة مسك الخيرية – لكون الحديث عنه يدور في الفضيحة المحيطة بمحاولة اغتيال المساعد السابق لوزير الداخلية السعودية سعد الجابري في كندا.
أسس محمد هذه المؤسسة في العام 2011. ومن بين شركاء مسك كبريات الشركات. إلا أن جرس الإنذار الأول دق في العام 2018 عندما قُتل خاشقجي. فحينها، أعلن مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس أنه يرفض المزيد من التعاون مع الهيئة الخيرية السعودية.
ويقول من حاورتهم فاينانشيال تايمز إن “مسك” من مشاريع ابن العاهل السعودي المركزية، لذا فإن أي ضربة تلحق به سيعتبرها ولي العهد ضده شخصيا.
وقال مصدر سعودي كبير للصحيفة: “أنا متأكد من أن ولي العهد أغضبه ربط هذا الحجر الكريم بقضية (الجابري). ومع ذلك، فإن المشروع، على ما يبدو، ينتظر تغيير علامته التجارية: فقد أثارت دعوى الجابري صدى كبيرا، وبدأ يُنظر إليها عمليا كـ “قضية خاشقجي” ثانية”.
حتى الآن، يظل مصير المعتقلين السياسيين في السعودية سببا كافيا للضغط على القيادة السعودية. فلدى العديد من معتقلي المعارضة في السعودية محامون وجماعات ضغط في واشنطن، ما لا يدع مجالاً للشك في أن الحملة ضد ولي العهد، الأمير محمد، في الغرب سوف تستمر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب