كتبت : ندا رمضان
يعتبر مركز شباب العشرة بالعاشر من رمضان متنفس طبيعي للشباب وسكان المجاورات الأخرى ولكن سور النادي تحاصره القمامة من اتجاه منطقة c1 المنطقة الصناعية الملاصقة له، حيث يوجد شارع ترابى فاصل بين مركز الشباب وبين المصانع ، يمتلأ الشارع بالمخلفات والقمامة التي شوهت المنظر العام وجعلته مشهد غير حضاري للمجاورة العشرة وقاطنيها ، حيث أن النادي في مكان حيوي يطل على شوارع عدة ، ولا شك ان القمامة والمخلفات هى مصدر تلوث لأي مجتمع وبؤرة لانتشار الأمراض .
قال علاء سلطان نائب مدير مركز شباب العشرة بالعاشر من رمضان : أنه يوم زيارة الوزير فى 15 أغسطس أرسلنا خطاب للسيد رئيس الجهاز المهندس خالد شاهين وأرسال لجنة الساعة 8.30 وذلك بعد 15 يوم من ارسال الخطاب ولكن القمامة خلف سور النادي ظلت كما هي وانا أبلغت أكثر من مرة الجهاز ، والموجود ورا السور ده هو عبارة عن مخلفات المصانع واوضح ان المخلفات لا تنتمي للنادي بل تنتمي للمصانع .
ورأي علاء أنه تقصير من الجهاز ونصح بأن الجهاز يمر علي المصانع واصحاب الشركات ويري من يقوم برميها وينظفوا هذا الشارع ، وأضاف علاء أن المصانع تقوم بالقاء القمامة هنا لكى يوفروا المال الذى يدفعوه للروبيكى ،واوضح ان هذه المخلفات مخلفات مصانع وان هذه المخلفات لا تعقنا،وأضاح انها وراء سور النادى والمكان هناك مهجور فهو لا يخص النادى بشى واشار الى ان ما يخصنا هو مدخل النادى والبوابات الرئيسية للنادى وكل هذه النظافه على حساب النادى وليس على حساب الجهاز .
واردف قائلا انه يوجد بوابة فى خلف سور النادى وما زالت موجودة ولكنها مغلقة وباتت مهجورة الان فلا يوجد احد يدخل او يخرج منها واوضح انها مغلقة بسبب المصانع ، فاعضاء النادى ياتون من البوبة اللرئيسية فقط .
ناشد نائب مدير مركز شباب العشرة الجهاز بانهم يقوموا بتنظيف المكان واعطاء مخالفة للمصانع التى تقوم بالقاء القمامة والمخلفات وراى من الافضل ان يكون هذا المكان حيوى او يقوم الجهاز باعطاء هذه المساحة للنادى نقل اصول لمركز الشباب ونقوم بتنظيفها ونضمها للنادى .
وفى هذا الاطار يجب التحرك بسرعة للقضاء على هذه المشكلة سواء من رئيس الجهاز او من شركات النظافة أو من جانب المسؤولين او أبناء المجتمع نفسه لأنها بالفعل تؤثر صحيا ونفسيا وتشوه المنظر الجمالي والحضري للمنطقة .
