صرحت إيران، اليوم الثلاثاء، بأنها أوصلت رسالة إلى من أسمتهم بـ”أعداء الجمهورية الإسلامية”، مفادها أن: “اللعب من جانب واحد قد انتهى”.
ووفقا لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية، قال رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال اجتماع مجلس الشورى اليوم الثلاثاء: “إنه وبعد المصادقة على الخطوط العامة لمشروع المبادرة الاستراتيجية لالغاء الحظر وصون مصالح الشعب الايراني فان المجلس أوصل هذه الرسالة لأعداء ايران الاسلامية بأن اللعب من جانب واحد قد انتهى”.
وأعرب النواب في البرلمان عن دعمهم وتأييدهم للقرار في سياق مصالح الشعب الايراني وكذلك الغاء الحظر، وهتفوا داخل البرلمان “الموت لإسرائيل” و”الموت لأمريكا”.
ويتضمن مشروع المبادرة الاستراتيجية 9 بنود، من بينها أن تقوم الحكومة الإيرانية بتخصيب اليورانيوم وصولا إلى نسبة 20 % ، وان تضع منظمة الطاقة الذرية الايرانية في جدول اعمالها استخدام اجهزة الطرد المركزي من الجيلين 6 و 8.
وكذلك إنشاء مفاعل للماء الثقيل مماثل لمفاعل اراك السابق وبناء مصنع لتخصيب اليورانيوم الفلزي.
ومن جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، أن رد إيران على آمري ومرتكبي عملية اغتيال العالم النووي البارز محسن فخري زادة سيكون ردا في منتهي القسوة والألم”.
واتهم زادة إسرائيل، باغتيال العالم النووي الإيراني، فخري زادة، مؤكدا أن “اليوم هناك قرائن وأدلة على ذلك”.
وجاء تحذير المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ردا على دعوة بعض الدول الغربية لإيران بضبط النفس عقب عملية اغتيال العالم النووي والدفاعي البارز.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن الأموال تم جمع الكثير منها فى الأسبوع الأول بعد الانتخابات، عندما زعم ترامب وجود احتيال وسعى لتقويض ثقة الجمهور فى شرعية الرئيس المنتخب جوزيف بايدن.
وبدلا من التباطؤ بعد الانتخابات، زادت حملة ترامب من حجم طلبات البريد الإلكترونى للحصول على المال لإخبار المؤيدين أن الأموال مطلوبة من أجل صندوق الدفاع عن الانتخابات.
وتظهر التفاصيل الدقيقة أن أول 75% من كل مساهمة تذهب إلى لجنة العمل السياسى التى شكلها ترامب فى منتصف نوفمبر باسم Save America والتى يمكن استخدامها لتمويل أنشطته السياسية فى المستقبل، بما فى ذلك تكاليف السفر والموظفين، بينما تم توجيه الـ 25% المتبقية من كل تبرع إلى اللجنة الوطنية للحزب الجمهورى. فالمتبرع عليه أن يقدم 5 آلاف دولار للجنة الجديدة التى أسسها قبل أن تذهب أى تمويلا لصالح جهوده لإعادة فرز الأصوات.
ورغم ذلك، لا تزال حملة ترامب تطلب المال بإلحاح. فأمس الاثنين، وقع ترامب حملة بريد إلكترونى تقوم للأنصار إن بنهاية نوفمبر، بعد حوالى 4 أسابيع من إجراء الانتخابات تمثل الموعد النهائى الأكثر أهمية على الإطلاق.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست فى وقت سابق أمس أن جهود ترامب ما بعد الانتخابات جمعت أكثر من 150 مليون دولار. ورفض تيم موترو المتحدث باسم حملة ترامب التعليق على عملية جمع الأموال.
