قصيدة الملاك
بقلم : محمد الجمال
طلبت مني انى اوصفها….
ولإني خبير في امور الوصف ولغات الجسد المعتاده ف انا قولت اتعمق بزياده……
فبدئت اتكلم واتعمق واتكعبل ف جمال ربانى…..
والنور الساطع من روحها كان يعمى العين……
مع ان الظاهر أنسانه……
فالروح دى ملاك …..
وعيوبها اللي بتشغل بالها…..
في قلوب ناس تانيه تمييزها…..
كالعاده يا ساده القلب الابيض متهان…..
ديما بيكون مطفي وبهتان….
ولإن العالم حولينا مليان بالحقد…..
كان لازم تفضل تعبانه……
قد كانت وردة في ارض بوار ……
ضحكه تحلي اي نهار
وزعلها كفيل يقلب مودك لو حتى مكنتش تعرفها
ف انا كل يوم بدعيلك كل الهنا يجيلك…..
كل الامور الخير تبقى ف نصيبك نور…
سألوني عن طبعك قولت الطباع انوع ودى اصلها من الحور
كل البشر ضلمه وانتي اللي وحدك نور….
يا جنابك خفي على قلوينا بتزيدي جمال كل دقيقة…..
ودقيقه بتفرق عن ثانيه ف الثانيه تزيد الف دقيقه……
يا رقيقة بكل شروط الحسن….
ببرائة قلب كما الاطفال مع انك سنك ف العشرين…
بدعيلك والله ياستى من العمر تعيشي سنين وسنين…
وتعيشي سنينك بالترتيب من حلو ل أحلى لكل جميل….