إسبانيا تمد فترة سيطرتها على الحدود البرية الداخلية مع البرتغال حتى 6 أبريل.

ترجمة – آية الله اسامه محمد

مدت إسبانيا فترة سيطرتها على الحدود البرية الداخلية مع البرتغال حتى 6 أبريل المقبل بنفس القيود المطبقة حتى الآن. وبعد إجراء مشاورات تنسيقية مختلفة مع السلطات البرتغالية.
تم الاتفاق بموجب البيان المنشور يوم الاثنين في الجريدة الرسمية الإسبانية (بولتين اوفيسيال دل استادو) ، الذي يوسع الضوابط التي انتهت في 16 مارس. وبهذه الطريقة، لا يمكن الدخول إلى الأراضي الإسبانية أو الخروج منها عبر الحدود مع البرتغال إلا بخطوات مسموح بها وخلال الجداول الزمنية المحددة.
وبكل الأحوال ، فإن المواطنين الإسبان وزوجاتهم وذويهم الذين يعيشون تحت رعايتهم هم الوحيدون المسموح لهم بعبور الحدود ، بشرط السفر معهم أو الالتقاء بهم.
ويجوز أيضا للمقيمين في إسبانيا ، الذين يتعين عليهم إثبات إقامتهم الاعتيادية، وكذلك للطلاب الدارسين في إسبانيا، عبور الحدود ، و بالإضافة للمقيمين في دول أعضاء أخرى أو في دول شنغن المنتسبة في طريقهم إلى مكان إقامتهم الاعتيادية.
في النهاية، يُسمح بالعبور للأشخاص لأسباب قهرية أو في حالة الحاجة، أو لأسباب إنسانية ، وكذلك الموظفين الأجانب المعتمدين كأعضاء في البعثات الدبلوماسية والمكاتب القنصلية والمنظمات الدولية الموجودة في إسبانيا ، بشرط أن يكون السفر مرتبطاً بأداء واجباتهم الرسمية، وكذلك المشاركين في رحلات الدولة وأفراد قوات الأمن والقوات المسلحة لممارسة مهامهم.