وفاة أولڤييه داسو : أكدت النيابة العامة علي صلاحية المروحية للإستخدام . بفرنسا.
ترجمة / ريهام رمضان فرج
أفادت المدعية العامة في ليزيو أنه قد تم إجراء جميع الفحوصات علي الطائرة التي يعود تاريخها إلي عام ١٩٨٦ .
لذلك ليس من الممكن أن يتسبب سوء حالة الطائرة في مصرع أولڤييه داسو و قائد طائرته .
لقد علمنا ، يوم الاربعاء ، بأن المروحية التي تحطمت في توك ( كالڤادوس ) يوم الأحد كانت بحالة جيدة تماماً كما أضافت ديلفين مينيل ، المدعي العام في داسو ، بأن كافة الفحوصات أجريت علي هذه المروحية العائد تاريخها إلي عام ١٩٨٦ قبل الإقلاع من الملكية الخاصة .
مع ذلك أشارت القاضية بوجود عطل فني غير مستبعد حيث أنه جاري سحب العينات لفحوصات أخري . كما صرحت بإخلاء موقع الحادثة من حطام هذه المروحية.
هل هناك خطأ بشري ؟ وفقاً لتصريحات القاضية فإن تشريح الجثة المُجرَي يوم الثلاثاء ، استنتج مصرع أوليڤييه داسو وقائد طائرته بسبب إصابات متعددة ، مما ينفي ذلك . قائلة بأنه تم أخذ عينات قد تكون أكثر دلالة ، وأفادت بأنه في حالة وجود كحول أو مخدرات ، فإن هذه العينات السامة ستوافينا مبدأيا ببعض المعلومات في الأيام القادمة . وصرحت القاضية عن الاحتمالات المتعلقة بمرض مفاجئ للقائد البالغ من العمر ٧٤ عاماً ، حيث لم تظهر أية نوبات قلبية أو ما شابه ، وأعربت أن الأسباب لا تتعلق فيما يخص الجثث .
وأعربت وفقا للأجزاء الأولي من التحقيق بأن المروحية خرجت عن السيطرة بفعل قوة طرد مركزية شديدة للغاية ، إضافةً لتحطمها إلي نصفين الذيل من جانب وقمرة القيادة من الآخر عقب اصطدامها بشجرة .
فتح تحقيق بشأن ” جريمة قتل غير متعمد”
وقد ذكر الشاهد الأساسي علي الحادثة الإقلاع الغير طبيعي للطائرة حيث أقلعت بزاوية ٤٥°علي غير المعتاد بدلا من ٩٠° ، هذا الشاهد أحد أفراد العائلة المالكة لمكان وقوع المأسآة ، أصدقاء الملياردير مدير شركة داسو للطيران . وفقاً لمكتب المدعي العام فإن الشاهد كان أسفل المروحية تقريبا وقد استُمِع لما لا يقل عن شاهدين آخرين من موظفي المكان ، وسيتم الاستماع أيضاً إلي شهود آخرين غير مباشرين ثبت وجودهم بالقرب من العقار ، وفتح تحقيق يوم الأحد بشأن ” القتل غير العمد”.
وفقاً لأسقفية بوڤيه من المقرر إقامة قداس يوم الجمعة في تمام الساعة العاشرة صباحاً في كاتدرائية “بوڤيه” بحضور جثمان نائب “الواز” لكن دون دفن ، وسيتم التخطيط للجنازة في باريس .