أدت الانهيارات الأرضية والفيضانات إلي مقتل ٤١ شخص علي الأقل في أندونيسيا وتشرد الآلاف. الدولة /أندونيسيا

ترجمة/أسماء كمال جميل هلال

أدت الانهيارات الأرضية والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة الي مقتل ٤١ شخص علي الاقل وتشريد الآلاف. يوم الأحد، صرحت وكالة الإغاثة في كوارث الدولة إن مازال يوجد أكثر من عشرات الآخرين في عداد المفقودين. وسقط الطين من التلال المحيطة علي عشرات المنازل في قرية الامنيلي بعد وقت قصير من منتصف الليل في جزيرة ادونارد في مقاطعة نوسا تينغارا الشرقية. و قالت “ليني اولا” رئيسة وكالة الكوارث المحلية إن” المنفذين انقذوا ٣٥ شخص و ٥ جرحي علي الاقل.” وفقا للوكالة الوطنية لتخفيف الكوارث ، أدت الفيضانات إلي مقتل ما لايقل عن ستة أشخاص في أماكن أخري. وقالت المتحدثة باسم الوكالة “راديتا جاتي” إن إنقطاع التيار الكهربائي ،وسد الطرق المغطاة بالطين السميك والحطام، والمنطقة المحاطة ببحار الموجية، و موجات عالية أعاقت جهود الإغاثة.ويتسبب الهبوط الموسمي في حدوث انهيارات أرضية وفيضانات متكررة ، مما يؤدي إلى مقتل العشرات كل عام في إندونيسيا ، وهي سلسلة من ١٧٠٠ جزيرة التي يعيش فيها ملايين الناس في المناطق الجبلية أو بالقرب من سهول الفيضانات الخصبة. فقد خفضت الوكالة الإندونيسية المعنية بالكوارث عدد القتلى في وقت متأخر من يوم الأحد إلى 41 قتيلا – بعد أن كان 44 قتيلا – بعد أن أعاد فريق البحث والإنقاذ بيانات الضحايا. ولا يزال 27 شخصا على الأقل في عداد المفقودين. وقالت “علا” إنه تم انقاذ جثث ثلاثة أشخاص بعد أن اجتاحتها الفيضانات في قرية أويانغ بايانغ ، حيث دمر 40 منزلا أيضا. وفر مئات الأشخاص من المنازل المغمورة ، وبعضها نقلته الفيضانات. وفي قرية أخرى ، وايبوراك ، قُتل ثلاثة أشخاص وظل سبعة أشخاص في عداد المفقودين عندما تسببت الأمطار الليلية في إنفجار الأنهار في ضفافها ، فأرسلت المياه الطينية إلى مناطق واسعة في حي فلوريس الشرقية. وتم معالجة ٤ جرحي في رعاية الصحية المحلية.