ترجمه :ندي السيد محمد
تحول حرية الصحافة في ألمانيا من مستوى جيد إلى مرضٍ.
وفقًا لمنظمة مراسلون بلا حدود ،فإنه يجب خفض مستوى حرية الصحافة في ألمانيا.و قد كان السبب المُعطى هو الهجمات العديدة على مظاهرات كورونا.
لقد تراجعت حرية الصحافة في ألمانيا العام الماضي ، بحسب منظمة مراسلون بلا حدود. قال المتحدث باسم مجلس مراسلون بلا حدود مايكل ريديسك في تصنيف حرية الصحافة المنشور: “بسبب الهجمات العديدة على مظاهرات كورونا ، فقد اضطررنا إلى خفض مرتبة حرية الصحافة في ألمانيا من” جيدة “إلى” مرضية “وقد كان هذا إشارة إنذار واضحة”.
عاماً من بداية الوباء ، يتعرض المهنيون الإعلاميون في أجزاء كثيرة من العالم لضغوط أكثر من أي وقت مضى.
و وفقًا للميزانية العمومية ، فإن الصحافة المستقلة محظورة إلى حد كبير أو كليًا في 73 دولة من أصل 180 دولة ، ويتم إعاقتها بشكل خطير في 59 دولة أخرى. ووفقًا لهذا ، فإن حرية الصحافة مُقيدة بشكل كبير على الأقل في ما يقرب من ثلاثة أرباع دول العالم.في المقدمة الدول الاسكندنافية وكوستاريكا. بل وتزداد سوءاً في إريتريا وكوريا الشمالية وتركمانستان والصين.
و لقد أساءت الدول القمعية استخدام الوباء لتقييد حرية الإبلاغ. في أنحاء مختلفة من العالم ، حرض رؤساء الدول والحكومات ضد وسائل الإعلام وخلقوا مناخًا من العدوانية وانعدام الثقة. ومن الأمثلة على ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب و رئيس الدولة البرازيلي جايير بولسونارو.
وقالت ريديسكي: “إذا كان من المأمول أن يعود العالم قريبًا إلى طبيعته ، فيجب أن يعود دور الصحافة الذي لا غنى عنه في مجتمع فعال “.
وفي ألمانيا ، بحسب الترتيب ، تعرض عشرات الصحفيين للاعتداء في مظاهرات مناهضة لإجراءات كورونا. وقد تراجعت الجمهورية الاتحادية مرتبتين من المركز الحادي عشر إلى المركز الثالث عشر. في السنة التقويمية 2020 ، وأحصت منظمة مراسلون بلا حدود ما لا يقل عن 65 هجومًا عنيفًا ضد الصحفيين في البلاد ، أي خمسة أضعاف ما حدث في العام السابق. كما قالت المنظمة أن عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها كان أعلى في العام الماضي من ذي قبل.
وقد وقعت غالبية الاعتداءات الجسدية واللفظية على هامش التظاهرات المناهضة لإجراءات كورونا .
وقالت المنظمة : إن الصحفيين خلال الفترات الماضية تعرضوا للضرب والطرح أرضاً ، والبصق عليهم والمضايقة والتهديد والمنع من العمل.
