- ترجمة : ميرفت محمد متولي صقر .
في تنزانيا ، حذرت سامية سولو حسن ، رئيس تنزانيا ، الناس وحذرتهم الذي يميزه عن سلفه الراحل جون ماجوفولي ويدعمه وهو يواصل العمل الذي بدأه القائد.
حذرت سامية سولو حسن رئيسة تنزانيا من الناس والسياسيين الذي يميزه عن سلفه الراحل جون ماجوفولي مؤكدا أن حكومته مستمرة وتواصل العمل الذي قام به الزعيم الذي وافته المنية الشهر الماضي. جاءت تصريحات الرئيسة سامية أمس خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر ديني عقد أمس في دودوما فيما يقول مراقبون لسياسة البلاد عن أدائه يظهر اختلافا عن سابقتها.
ذكّرت الرئيسة سامية سوهولو حساني نواب حزبه بأن الحكومة الحالية هي استمرار للأمور الذي بدأ تنفيذه منذ الولاية الخامسة للقيادة حيث احتل المرتبة الثانية في الإدارة.
على الرغم من أن الرئيسة سامية صلوح حسني قد حلت لغز التوترات في البرلمان بين نواب مجلس الوزراء والحزب الحاكم ، ولكن في الساحة السياسية و السياسة ، ربما يكون الرئيس سامية قد ميز نفسه عن سلفه ، الرئيس الراحل ماجوفولي.
تحركه في السعي إلى حرية الإعلام وتنشيط وتقوية العلاقات مع الدول الأجنبية ، تجنب استخدام القوة المفرطة في تحصيل الإيرادات الوطنية وحتى منطقة إدارة وباء فيروس كورونا ، هي بعض العوامل التي تميز الاختلاف بين الزعيمين.
تجاهلت الإدارة السابقة في بعض النواحي هذه القضايا ويبدو أن هذه المرة تحظى بأهمية خاصة.
بالطبع يمكن أن يكون الاثنان شعبًا واحدًا ، أي شيء واحد من حيث تنفيذ بيان الحزب الذي يستمر في احتلال الدولة ، لكن شخصيتهم عامل آخر يميزهم عن بعضهم البعض.
كما يحتمل أن تكون الرئيسة سامية صلوح حسني قد أرادت توجيه رسالة إلى نواب حزبه لا ينبغي تقسيمهم خاصة في هذا الوقت عندما يكون هناك برلمان من حزب واحد.
على الرغم من أنه لا يزال من الصعب التحديد المباشر للجانب التشريعي الذي سيعتمد عليه للفوز بين أولئك الذين انتقدوا سجل إدارة ماجوفولي وأولئك الذين دافعوا عنه وأشادوا به ،
ومع ذلك ، سيتعين على CCM اتخاذ خطوات لإعادة النظر خاصة في هذا الوقت ، وهي تتجه نحو الجمعية العمومية الطارئة لانتخاب رئيس جديد يكون الرئيس سامية سولو حسن.
