*مصر تحتفل اعظم احتفالا بنقل مجموعة من المومياوات الملكية إلى متحف مدينة جديد * الترجمه من اللغه الاسبانيه
ترجمة وصياغة : مارينا اشرف جابر
على متن شاحنات مع التحكم في درجة حرارتها وفي كبسولات نيتروجين ، مزينة بأجنحة وزخارف فرعونية ، شارك ثمانية عشر ملكا وأربع ملكات معظمهم من المملكة الحديثة في رحلة استغرقت ساعة عبر الطرق التي تميز بنهر النيل في طريقهم ل إقامتهم النهائيه كانت المومياوات وتوابيتهم مصحوبة بصلوات وأجزاء من كتاب الموتى ، وبعض ممتلكاتهم وأوتار موسيقى الجنازة.
في الساعات الاخيره من يوم السبت في القاهره سارت قافلة بها 22 مومياء ملكية في عرض موكب عظيم في شوارع المدن الكبرى المصرية في احتفال أعدته السلطات المحلية منذ شهور للاحتفال بنقل الملوك من مصر القديمة إلى متحف جديد يقع في جنوب المدينة برفقة عرض الأضواء والموسيقى الوطنيه و ٢١ طلقة مدفعية ، لقد غادر الموكب من متحف القاهرة للآثار ، الواقع في ميدان التحرير الأيقوني والوسطى ، باتجاه المتحف القومي للحضارة المصرية. بنيه المتحف الجديد على بعد خمسة كيلومترات من قلب المدينة ، في حي الفسطاط ، أصل أول عاصمة إسلامية لمصر
لقد اخترنا متحف الحضارة لهذه المومياوات لأننا نريد ولأول مرة عرض المومياوات بطريقة حضارية وليس للتسلية كما حدث حتى الآن في المتحف المصري ” أوضح عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس في ساعات. قبل احتفال حضرته أعلى السلطات المحلية في محاولة لإعادة البلد إلى الخريطة بعد عام ونصف العام اتسمت بانتشار كوفيد -١٩ والجفاف السياحي الذي أفرغ تراثها الواسع من المعابد و المقابر
تم اكتشاف الملوك الذين وصلت إليهم هذه الخطوة ، التي تم بثها على الهواء مباشرة على التلفزيون العام وشبكات التواصل الاجتماعي ، في عام ١٨٨١ في مخبأ للمومياوات الملكية في دير البحري ، في الحدود القاحلة لمدينة الأقصر الحالية ، على بعد حوالي ٦٠٠ كيلومتر جنوب القاهرة في المخبأ ، كان الكهنة المتعاقبون من الأسرة الحادية والعشرين والثانية والعشرين يودعون ( لكي يحافظون عليها يضعوها تحت وصايه او في مستودع ) توابيت أعضاء العائلة المالكة الفرعونية لمنعهم من أن ينتهي بهم الأمر في أيدي صائدي الكنوز بلا قلب
يشمل النقل أيضا الفراعنة الآخرين الذين تم العثور عليهم في عام 1989 من قبل عالم المصريات الفرنسي فيكتور لوريت
بمجرد وصولهم إلى وجهتهم الجديدة ، حيث تم استلام رفات الملوك بتكريم عسكري وموكب من 150 حصانًا ، في ذروة مرتبتهم القديمة واندماجهم مع أجواء القومية التي تهب في الجمهورية برئاسة المشير عبد الفتاح السيسي. هذا المشهد المهيب دليل جديد على عظمة هذا الشعب وحضارة فريدة من نوعها