ترجمه : ندي السيد محمد سعيد
رغماً عن استمرار أعمال العنف، الولايات المتحدة تريد الإنسحاب من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر، وكذلك حلف الناتو يريد مغادرتها . يريد الرئيس الأمريكي بايدن إنهاء العملية العسكرية في أفغانستان بعد ما يقرب عقدين من الزمن. وكذلك ألمانيا والحلفاء مجبرون علي الخروج معه.
واشنطن ( إدارة الشئون السياسية ) . الإدارة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي(حلف الناتو) يريدان سحب قواتهما من البلاد بعد مرور ما يقرب من عشرين عاماً من العمليات العسكرية الدولية في أفغانستان. حيث أعلن الرئيس الأمريكي چو بايدن في البيت الأبيض يوم الأربعاء أن انسحاب الجنود الأمريكيين سيبدأ في أول مايو وينتهي بحلول الحادي عشر يونيو. ويصادف ذلك التاريخ الذكري السنوية العشرين للهجمات الإرهابية التي وقعت في عام 2001 ، وأدت إلي نشر القوات.
وأعلن حلف الناتو بعد مشاوراته في العاصمة البلچيكيه بروكسل، والتي تمت بين وزيرا خارجية ودفاع الدول الأعضاء أن الحلف سيبدأ سحب قواته من افغانستان بحلول الأول من مايو وينتهي بحلول الحادي عشر من يونيو .وذكرت وزيرة الدفاع الألمانية إنجريت كرامب كارينباور يوم الأربعاء في مداخله هاتفيه للساسه المتخصصين من جميع مجموعات البرلمان، أنه وفقاً لخطط الحكومة الفيدرالية، يمكن سحب قوات الدفاع الإتحادية من أفغانستان بحلول منتصف أغسطس.واعترف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ” ينس ستولتنبرغ” بأن مغادرة أفغانستان ليس قراراً سهلاً بل يحتوي أيضاً علي مخاطر . واكتفي بالإنتهاء عن الجدول الزمني لإنسحاب قوات الناتو، وأنه يجب استكماله ” خلال بضعة أشهر “. ولم يصبح أكثر تحديداً.
وقد أدت هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 التي اتُهِم فيها تنظيم القاعدة الإرهابي بإرتكابها إلي توغل قوات الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان. وفي غضون أسابيع، أدت العملية العسكرية إلي الإطاحة بنظام طالبان ، الذي رفض تسليم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال الرئيس الأمريكي چو بايدن : ” لقد ذهبنا إلي أفغانستان بسبب هجوم مروع وقع قبل عشرين عاماً “. هذا لا يفسر لماذا تبقي القوات هناك إلي عام 2021 ويتعين علي الولايات المتحدة أن تركز علي التحديات الحالية بدلاً من شن حرب مع طالبان. وتابع ” لقد حان الوقت لإنهاء أطول حرب خاضتها أمريكا. لقد حان الوقت لكي تعود القوات الأمريكية إلي أرض الوطن. “
