ترجمة وصياغة : الشيماء محمود السيد مجاهد
قالت سيما دوغان ، التي تعيش في أنطاليا ، إنها تغيرت حياتها بعد أن ذهبت الطبيبة قبل 6 سنوات قائلة “هذا المرض يقتل مبكرا”.
علمت سيما دوغان البالغة من العمر 36 عامًا ، والتي تعيش في أنطاليا ، أنها مصابة بتضخم الأطراف (هرمون النمو الزائد) نتيجة لطلب السكرتيرة الطبية بإجراء تحليل خاطئ على الكمبيوتر في المستشفى التي ذهبت إليها للسيطرة منذ 6 سنوات. دوغان ، الذي قرر متابعة أحلامه بعد قول الطبيب “هذا المرض يقتل مبكراً” ، درس تسلق الجبال. حدد دوغان هدفه الأكبر وهو تسلق إيفرست.
ذهبت سيما دوغان ، موظفة حكومية تعيش في منطقة كونيالتي ، إلى المستشفى لأغراض المراقبة منذ 6 سنوات. في غضون ذلك ، طلب منه السكرتير الطبي إجراء تحليل آخر لدوغان ، على عكس الفحوصات التي طلبها الطبيب. نتيجة للتحليل الذي طلبته السكرتيرة الطبية دون وعي على الكمبيوتر ، علمت سيما دوغان أنها مصابة بتضخم الأطراف. تم تحديد أن هناك الكثير من هرمون النمو في جسم دوغان ، الذي خضع لسلسلة من الاختبارات بعد التحليل الذي تم طلبه عن طريق الخطأ. علمت دوغان ، التي تم تشخيصها على أنها تضخم الأطراف بوضوح في الاختبارات ، أن جسدها يفرز هرمون النمو المفرط.
غيرت حياتك
صُدم دوغان ، الذي سمع لأول مرة باسم مرضه ، عندما سأل طبيبه بعبارة “هذا المرض يقتل مبكرًا”. دوغان ، التي استمرت في عملية العلاج لمدة 6 سنوات ، لم يحدث لها أي تغيير جسدي في جسدها بسبب هذا المرض. أعجبت بكلمات طبيبها ، قررت دوغان إجراء تغيير في حياتها. قررت سيما دوغان أن تطور نفسها في حلم طفولتها بتسلق الصخور. دوغان ، الذي يتسلق الطرق في مدن مختلفة ، وخاصة أنطاليا ، يقضي وقتًا أطول في الطبيعة من خلال إقامة خيمة تخييم. الهدف الأكبر للشابة ، التي تنسى مرضها النادر في الطبيعة وترتبط بشدة بالحياة ، هو تسلق جبل إيفرست. قالت سيما دوغان إنها من ألانيا لكنها تعيش في أنطاليا منذ 3 سنوات.
تحولت نتيجة التحليل إلى نقطة تحول
أوضحت دوغان أنها علمت بنتيجة الاختبار التي سألتها السكرتيرة عن طريق الخطأ أثناء ذهابها إلى المستشفى لإجراء ضوابطها الروتينية ، وقالت: “بعد العديد من الاختبارات ، علمت أنني أعاني من أداء متكرر. لكن في هذه العملية ، كانت نقطة التحول الخاصة بي هي هذا. سمعت عن المرض لأول مرة وسألت الطبيب عن نوع المرض. أجابني الطبيب: هذا المرض يقتل مبكرا. في ذلك اليوم كنت حزينًا حقًا وانهار عالمي على عاتقي. إذا قتل هذا المرض مبكرًا ، فقد قررت عدم تأجيل أحلامي. “وقفت لأفعل ما أريد القيام به”.
أثرت إيجابيا ”
معربًا عن قراره بعدم تأجيل تسلق الجبال ، الذي كان حلم طفولته ، قال دوغان: “لقد أحببت السفر والطبيعة بالفعل. بدأت أسافر أكثر ، سافرت من مدينة إلى أخرى. احب التخييم وتسلق الجبال وتسلق الجبال. بعد مرضي ، تأثرت بشكل إيجابي بمزيد من الرياضات وألقيت بنفسي في الطبيعة. أعطتني المزيد من طاقة الحياة. ليس لدي تغيير جسدي. من أجل فهم هذا المرض ، يجب أن تحدث تغييرات جسدية حتى يمكن إجراء التشخيص. تم تشخيص لغم في مرحلة مبكرة دون تغيير جسدي. وقال “كان هذا نتيجة لطلب وزيرة الخارجية إجراء تحليل خاطئ”.
إيفرست الخيالي
وأكدت سيما دوغان أنه لم يقلق أبدًا بشأن مرضه ، قائلة: “هناك أشياء كثيرة أريد القيام بها. كما يحلم كل متسلق جبال ، لدينا حلم بتسلق إيفرست. لكن يجب أولاً إعداد البنية التحتية. آمل أن أحقق هذا الحلم.
