ترجمة : سهيله محمد زكي طعيمه
حتى الآن حذرا للغاية في تصريحاته ، الرئيس الأمريكي يصعد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي. في اتصال هاتفي يوم الأربعاء ، قال جو بايدن إنه يريد أن يرى تهدئة في الصراع اليوم.
” أبلغ الرئيس رئيس الوزراء أنه يتوقع اليوم خفضًا كبيرًا للتصعيد على طريق وقف إطلاق النار ” ، يمكن للمرء أن يقرأ في البيان الصحفي الصادر عن البيت الأبيض. هذه هي المرة الأولى منذ بدء القصف في غزة التي يعلن فيها الأمريكيون علنا عن ضغوط على بنيامين نتنياهو.
كان الطريق المفضل حتى الآن هو العمل الدبلوماسي وراء الكواليس. اعتبرت الإدارة الأمريكية أن فضح دعواتها للاعتدال يأتي بنتائج عكسية واكتفت بتكرار دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حماس ، كما تستذكر مراسلتنا في واشنطن آن كوربت .
لكن في مواجهة ضغوط دولية متزايدة ، وغضب يسار الحزب الديمقراطي الذي يدين تواطؤ البيت الأبيض مع أعمال الحرب الإسرائيلية ، يُعلن جو بايدن أنه رفع صوته. ويؤكد لنا البيت الأبيض أن محادثات الرئيس الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي كانت دائما صريحة ومباشرة للغاية.
في مقابلة هاتفية مع نظيره الإسرائيلي بيني جانتس ، تبنى رئيس البنتاغون لويد أوستن نبرة أكثر حزما. وجاء في بيان مقتضب للبنتاغون أن أوستن ” راجع تحليلات الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وحث على وقف تصعيد الصراع “.
لا يوجد دعم لمشروع قرار فرنسي في الأمم المتحدة
بدعوى اتباع نهج دبلوماسي “متحفظ” ، رفضت واشنطن يوم الأربعاء دعم ” الإجراءات التي تقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد ” ، ردًا على المشروع الفرنسي لاستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي.
بعد ثمانية أيام من منع مجلس الأمن الأمريكي من تبني إعلان يدين العنف في الشرق الأوسط ، وضعت فرنسا ، بمساعدة مصر والأردن وتونس ، يوم الثلاثاء مشروع قرار يدعو إلى ” وقف العنف”. الأعمال العدائية “و” وصول المساعدات الإنسانية “، ولا سيما إلى غزة. كان رد الولايات المتحدة سريعًا ، مع تهديد مباشر باستخدام حق النقض.
