- ترجمة : سيمون ألكس نصيف
بعد اشتباكات عنيفة استمرت طوال الليل بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “جميع الأطراف” إلى الاعتدال والهدوء .
قال بنيامين نتنياهو بعد أجتماع الازمه الذي عقده مجلس الوزراء إنه يجب أحترام القانون والنظام
وتنادي حكومته ” بالحريه الدينيه لجميع سكان القدس وزوارها ” وشدد أيضاً نتنياهو ، عقب أجتماع عقده مجلس الوزراء ورئيس الاركان أفيف كوهافي علي أن إسرائيل ” مُستعده لجميع السيناريوهات ”
وكان كواهافى قد ارجأ (أجل) زيارة كان من المقرر ان يقوم بها للعاصمة الامريكية واشنطن يوم الاحد للتعامل حول الصراع مع ايران . وفي الأيام الأخيرة، تفاقمت وأشتعلت التوترات بين الفلسطينيين المسلمين والإسرائيليين اليهود من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو. وأظهروا كيف يهاجم الشباب العرب اليهود المتشددين وكيف أن المتطرفين اليهود يتنمرون على العرب في الشوارع ليلاً. اصيب اكثر من 120 شخصاً فى أشتباكات ليلية بين فلسطينيين غاضبين وضباط شرطة بعد مسيرة قامت بها منظمة يهودية يمينية متطرفة فى القدس الشرقية ذات الاغلبية الفلسطينية اليوم الخميس
كما وقعت أيضاً أشتباكات مساء يوم الجمعه .
وتجددت الاشتباكات مره أخري في القدس
وأستمرت أعمال الشغب فى القدس اليوم السبت . وفي البلدة القديمة، حيث خاض معظم الشباب الفلسطيني ومئات من رجال شرطة مكافحة الشغب معارك في الشوارع. حيث ألقى المتظاهرون الحجارة على الضباط، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه. وتعرضت المحكمة الاسرائيلية للرشق بالحجارة ودمرت كاميرات المراقبة. كما وردت أنباء عن احتجاجات من عدة بلديات فلسطينية.
أطلق نشطاء فلسطينيون في قطاع غزة صاروخا آخر على الأراضي الإسرائيلية مساء السبت. وتم إطلاق صواريخ تحذيرية في مدينة سديروت الحدودية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن نظام الدفاع الصاروخي اعترض الصاروخ. ثم هاجمت القوات الجوية الاسرائيلية اهدافا لمنظمة حماس الاسلامية المتشددة فى قطاع غزة ليلة السبت . وبعد اجتماع الازمة الذي عقده مجلس وزرائه مع قائد الجيش ابيب كوهافي اكد نتانياهو مره أخري علي أن إسرائيل “مستعدة لكل السيناريوهات”.
وكان الذراع العسكري لحماس قد دعم في السابق الاحتجاجات الفلسطينية في القدس الشرقية. وقال تحالف من المنظمات الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد الاسلامى ان الفلسطينيين ” لا يستطيعون التزام الصمت ” فى مواجهة العنف .
في أغسطس/آب 2020، أعلنت حماس وقف إطلاق النار مع إسرائيل بعد توسط قطر. ولكن حتى بعد ذلك، كانت هناك انتهاكات متكررة. شددت إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة في عام 2007، والذي تدعمه مصر الآن. ويبرر البلدان هذا التدبير على أساس اعتبارات أمنية. وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حماس كمنظمة إرهابية.
