تحذير الخبراء من استخدام الإرهابين لفيروس كورونا لجلب جائحه جديده
- ترجمة : أسماء سعيد رجب
ورد فى تصريح العقيد هاميش دى بريتون جوردن _خبير الاسلحه الكيميائيه _بأن جائحه فيروس كورونا واحد من المخططات المحتمله للإرهابيين العازمين على حدوث خسائر كبيره فى الأرواح.
حذر أحد كبار خبراء الدفاع من أن جائحه الكوفيد ربما تمنح الإرهابيين أفكارا حول إنشاء أمراض معديه أخرى كسلاح.
حيث تسببت جائحه فيروس كورونا فى وفاة مايقرب من ثلاثة ملايين أشخاص بالاضافه إلى تدمير الإقتصاد فى جميع أنحاء العالم.
وعلى الرغم من عدم التأكد من استخدام الفيروس كسلاح صرح خبير الأسلحه الكيماويه العقيد هاميش دى بريتون جوردن محذرا “انتشار فيرس كوفيد ١٩ سيعطى نموذج للإرهابين وكذلك روسيا والصين وذلك لمدى فاعليه الاسلحه البيولوجيه “.
دعا الكولونيل دى بريتون جوردن فى مراجعه الكتابية المتكاملة للأمن والدفاع والتنميه والسياسه الخارجية إلى إنشاء مجموعه مراقبه دوليه لمراقبة المعامل تفاديا لتصنيع اى اسلحه بيولوجيه قاتله.
وأضاف بأن الأسحله البيولوجيه تمثل تهديدا أكبر من الأسلحه التلقيديه قائلا “آمل ألا يبالغ السياسيون فى إعطاء الأولويه للقنابل والرصاص فى الوقت الذى تشكل فيه مسببات الأمراض تهديدا حقيقيا لحياة البريطانين “.
ردا على المسودة الأوليه للتقرير والتى من المقرر نشرها يوم الثلاثاء ، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون “إن أساس سياستنا الخارجيه هو هويتنا كدولة فيما يتعلق ب قيمنا ونقاط قوتنا _والأهم من ذلك شعبنا ، لذلك أنا مصر على تأكيد وجود سياسه خارجيه لدينا تلبى احتياجات هؤلاء الناس، يجب أن تبدأ طموحاتنا الدوليه من الداخل ، ومن خلال المراجعه المتكامله سنعيد الاستثمار إلى مجتماعتنا ، مما يضمن أن المملكه المتحده ستكون أكثر تطورا وابتكارا وسنعد دوله كامله مناسبه لعالم أكثر تنافسيه”.
دعا الكولونيل دى بريتون جوردن من قبل بضروره التحكم أكثر فى مبيعات الكلور ، والذى يستخدم لأغراض بريئه تماما ولكن على العكس يمكن ايضا استخدامه كسلاح كيميائى وأضاف ” يمكن لأى شخص أن يذهب إلى موقع النفايات _حيث يقوم الناس برمى الثلاجات _بعيدا ويحصلوا على مجموعه كامله من هذه الاشياء وتفجيرها ” كما أثار المخاوف حول احتمال وقوع المزيد من هجمات نوڤينتشوك فى اعقاب هجوم سالزبورى.
كما ذكر فى صحيفه غارديان ، حذر الكولونيل من وقوع هجوم مماثل فى مدينه كبيره مثل سيدنى وقال ” دعنا نقول فى البدايه أن منطقه الأعمال المركزيه محاطه وغير صالحه للاستخدام لمده ستة أشهر مما يترتب عليه تخوف الملايين من الذهاب الى المدينه وأنخفاض حوالى ٣٥ فى المئه من الاعمال التجاريه بالإضافه إلى تجنب زياره ملايين السائحين” .