- ترجمة : نسمة محمد مرشدي .
في 4 مايو ، أبرمت فرنسا ومصر اتفاقية ذات أهمية كبيرة من الناحيتين الاقتصادية والاستراتيجية لبيع 30 طائرة من طراز رافال من صنع شركة داسو الفرنسية متعددة الجنسيات للطيران.
تبلغ قيمة هذا العقد حوالي 3.75 مليار يورو، وكان من الممكن أن يكون ممكناً بفضل تدخل الدولة الفرنسية وبفضل البنوك الفرنسية، وعلى وجه الخصوص، بفضل BNP Paribas SA و Credit Agricole و Société Génér
الاتفاقية الأخرى
في نفس الوقت الذي تم فيه توقيع هذه الاتفاقية الجديدة، كان من الممكن توقيع اتفاقية أخرى مع شركة Mbda متعددة الجنسيات ومع الصناعة الفرنسية Safran Electronics & Defense مقابل مبيعات تبلغ حوالي 200 مليون يورو.
السياسة الخارجية لفرنسا في مصر
يؤكد هذا الاختيار من قبل الحكومة الفرنسية، للمرة الألف، السياسة الخارجية الفرنسية عديمة الضمير والقائمة على السياسة الواقعية والأعمال، ومن ناحية أخرى يؤكد توطيد العلاقات بين فرنسا ومصر.
الاستنتاج
للمرة الألف، لا تتوافق الخيارات في السياسة الخارجية، ولا سيما في مجال الدفاع، وأيضًا من قبل الديمقراطيات – على الأقل على المستوى الرسمي للقيم المقدسة لحقوق الإنسان – أو تتكيف مع منطق حقوق الإنسان مع كل احترام الفقهاء والفلاسفة السياسيين. في الواقع، ليست منظمات مثل منظمة العفو الدولية أو هيومن رايتس ووتش هي التي يتعين عليها إصدار توجيهات للدول الأوروبية الفردية – وليس – في مسائل السياسة الخارجية والداخلية.
في هذا الصدد، يجب أن تظل الدول ذات سيادة في ممارسة سلطتها
