كينيا تُغلق مُخيمين للاجئين بحلول ٢٠٢٢م
- ترجمة : علي محمود إبراهيم
قالت كينيا يوم الخميس إنها أبلغت الأمم المتحدة أنه بحلول يونيو ٢٠٢٢ تعتزم إغلاق مُخيمين يأويان أكثر من ٤٣٠ ألف لاجئ فروا من الحروب في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، مُضيفة أنها تُخطط لإعادة البعض إلى بلادهم، ومنح الإقامة لآخرين.
وقالت وسائل الإعلام، إن وزارة الداخلية أصدرت الإعلان عبر حسابها على تويتر بعد حوالي خمسة أسابيع من الأمر بإغلاق مُخيمي داداب وكاكوما، للاجئين، ومنح الأمم المتحدة مُهلة أسبوعين لتقديم خطة لتنفيذ هذا الأمر.
وصرحت الأمم المتحدة والحكومة الكينية في بيان مشترك يوم الخميس، بأن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس المُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فيليبو غراندي، التقيا يوم الخميس، بالعاصمة نيروبي لتشكيل فريق مُشترك وذلك لإنهاء إجراءات تنفيذ إغلاق المُخيمين.
وذكر البيان أن كينيا والمُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) “اتفقتا على أن مخيمات اللاجئين ليست حلّا طويل الأمد لأولئك النازحين قسرًا من ديارهم” وتعاهدا على العمل سويًا لإيجاد حلول بديلة تتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
وأُنْشِئَ مُخيم داداب، أحد مخيمي اللاجئين بشمال كينيا، عام ١٩٩١، ويقع المخيم بجوار الصومال، التي مزقتها الحرب. وفي عام ٢٠١١، عندما استمر الجفاف والاضطرابات في الصومال، أصبح أكبر مُخيم في العالم.
ويتضح أن إعلان يوم الخميس هو القرار الأخير لكينيا بعد سنوات من المفاوضات بشأن إغلاق مُخيم داداب.
وأعلنت السُلطات بالعاصمة نيروبي للمرة الأولى اعتزامها إغلاق مُخيم داداب عام ٢٠١٦م، مُعربةً عن قلقها بسبب تسلل عناصر ميليشيا من جماعة الشباب الإسلامية الصومالية.
واستمرت العلاقات بين كينيا والصومال في التدهور العام الماضي وذلك مُنذ أن قطعت مقديشو العلاقات الدبلوماسية مع نيروبي، مُتهمةً إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية.
ترجمة : علي محمود إبراهيم.
( ترجمة من اللغة السواحيلية إلى اللغة العربية )
*كينيا تُغلق مُخيمين للاجئين بحلول ٢٠٢٢م*
قالت كينيا يوم الخميس إنها أبلغت الأمم المتحدة أنه بحلول يونيو ٢٠٢٢ تعتزم إغلاق مُخيمين يأويان أكثر من ٤٣٠ ألف لاجئ فروا من الحروب في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، مُضيفة أنها تُخطط لإعادة البعض إلى بلادهم، ومنح الإقامة لآخرين.
وقالت وسائل الإعلام، إن وزارة الداخلية أصدرت الإعلان عبر حسابها على تويتر بعد حوالي خمسة أسابيع من الأمر بإغلاق مُخيمي داداب وكاكوما، للاجئين، ومنح الأمم المتحدة مُهلة أسبوعين لتقديم خطة لتنفيذ هذا الأمر.
وصرحت الأمم المتحدة والحكومة الكينية في بيان مشترك يوم الخميس، بأن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا ورئيس المُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، فيليبو غراندي، التقيا يوم الخميس، بالعاصمة نيروبي لتشكيل فريق مُشترك وذلك لإنهاء إجراءات تنفيذ إغلاق المُخيمين.
وذكر البيان أن كينيا والمُفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) “اتفقتا على أن مخيمات اللاجئين ليست حلّا طويل الأمد لأولئك النازحين قسرًا من ديارهم” وتعاهدا على العمل سويًا لإيجاد حلول بديلة تتماشى مع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين.
وأُنْشِئَ مُخيم داداب، أحد مخيمي اللاجئين بشمال كينيا، عام ١٩٩١، ويقع المخيم بجوار الصومال، التي مزقتها الحرب. وفي عام ٢٠١١، عندما استمر الجفاف والاضطرابات في الصومال، أصبح أكبر مُخيم في العالم.
ويتضح أن إعلان يوم الخميس هو القرار الأخير لكينيا بعد سنوات من المفاوضات بشأن إغلاق مُخيم داداب.
وأعلنت السُلطات بالعاصمة نيروبي للمرة الأولى اعتزامها إغلاق مُخيم داداب عام ٢٠١٦م، مُعربةً عن قلقها بسبب تسلل عناصر ميليشيا من جماعة الشباب الإسلامية الصومالية.
واستمرت العلاقات بين كينيا والصومال في التدهور العام الماضي وذلك مُنذ أن قطعت مقديشو العلاقات الدبلوماسية مع نيروبي، مُتهمةً إياها بالتدخل في شؤونها الداخلية.