ليلة العيد
ليلة العيد
للكاتبة / انتصار محمد صديق
فاكر يابابا لما كنت تاخدني ننزل نشتري لبس العيد
ندخل المحلات وبدل الطقم طقمين ويزيد
وتشاور بايدك وتقوله عاوز اجمل حاجه عندك في الفتارين
واقيس فستان واتنين والتالت تقوله علشان كل يوم له طقم جديد
وكنت ارجع البيت فرحانه ومنتظره صوت صلاه العيد
والله فاكره يابابا كنت انظم لبسي علي التربيزه واسهر قدامه لحد مااسمع بنفسي تكبيرات العيد
ومن الفرحه النوم يغلبني من كتر الشوق للعيد
واصحي من نومي علي صوت المعلقه بتدوب السكر في الشاي بحليب
ابتسم اول مااشوف شياله الكحك مليانه شيكولاته و الكحك بسكر اللي كلنا فيه دايبين
وماما تبوسني وتسرح شعري وانا لابسه بيجامه البيت
واكون كالعاده عاوزه بسرعه الوقت يجري اغير والبس لبس العيد
مع ان دايما بقضي العيد في البيت
لكن فرحه قلبي بالعيد له احساس جديد
والعيديه من ماما وبابا وفرحتهم وانا واخواتي فرحانين
والله الايام دي ماتتعوض لكن انا بحاول مع ولادي دايما اعيشهم في طعم العيد
واعمل نفس اللي كنت بعيشه في ايام العيد
الذكرى الحلوه اثرها مستحيل عنا يغيب
وبصراحه العيد في البيت المصري طعمه جميل وفعلا بيكون عيد سعيد
بعد تعب الاب علشان يوفر لولاده مصاريف العيد
والام تنفض وتعمل بايديهاكل حاجه والاخر تعمل كحك العيد
وتجهز اجمل ديك رومي ورقاق وبشاميل وحاجات كتير
ايام بنحاول نقلدها علشان نحافظ علي جو وطعم العيد
هو احنا طلعنا من ايامنا غير بالذكريات وخصوصا ذكرياتنا في ايام العيد