ترجمة : منار رضا حامد
وسيواصل بنيامين نتنياهو الرد على قطاع غزة ضد الصواريخ من هناك ، في تصعيد عسكري تسبب بالفعل في مقتل ما لا يقل عن ٣٠ شخصًا ، ٢٨ منهم فلسطينيون واثنان إسرائيليان. وتوفي فلسطيني آخر اليوم في الضفة الغربية.
افاد مصدر في الاجهزة الامنية الفلسطينية لوكالة فرانس برس ان فلسطينيا قتل في الحادي عشر من مايو واصيب اخر في شمال الضفة الغربية المحتلة من قبل القوات الاسرائيلية. وكلاهما عضو في المخابرات الفلسطينية ، الذين أطلقوا النار على حاجز عسكري إسرائيلي بالقرب من نابلس ، بحسب ذلك المصدر ، دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وكان الجيش الإسرائيلي قد أشار في وقت سابق إلى أنه قام “بتحييد مهاجمين اثنين”.
دعا المجتمع الدولي إلى الهدوء وأعربت دول إسلامية عن استيائها مما يعد أسوأ اندلاع لأعمال العنف منذ سنوات بين الحركة الإسلامية في السلطة في قطاع غزة وإسرائيل ، والتي أشعلتها اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
على الجانب الفلسطيني ، خلفت الضربات الإسرائيلية ما لا يقل عن ٢٨قتيلاً ، من بينهم ١٠أطفال ، ونحو ١٢٥جريحًا ، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وأشارت الجماعة المسلحة الثانية في غزة “حماس” إلى أن اثنين من قادتها من بين القتلى.
وقال نتنياهو إن الصواريخ التي أطلقتها حماس على مدينتي أشدود وعسقلان شمال قطاع غزة أودت بحياة سيدتين إسرائيليتين .
وقال رئيس الحكومة في رسالة بالفيديو “منذ امس (الاثنين) نفذ الجيش مئات العمليات ضد حماس والجهاد الاسلامي في غزة … وسنزيد من قوة هجماتنا”. واضاف ان حماس. “كانت ستُضرب بطريقة غير متوقعة”. أذن وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس ، بطلب الجيش لتعبئة ٥٠٠٠ جندي احتياطي ، لكن في الوقت الحالي ليس من الواضح ما إذا كان سيتم تنفيذ هذا القرار.
