كتب / هلال زايد
أكد مجلس علماء الاجتماع السياسي بواشنطن أن ثورة 30 يونيو، تمثل تحولًا فى الاستراتيجيات العالمية للثورات المحلية، إذ ثار الشعب وخرجت الملايين لعزل رئيس خدعهم وحاول احتلال مصر لصالح جماعة إرهابية، لذلك ثار المصريون للتخلص من حكم الجماعة الإرهابية، حفاظًا على وحدة الوطن وتماسك بنيانه السياسى والجغرافى وعدم سقوطة فى براثن جماعات الفكر المتطرف.
من جانبه قال السفير الدكتور الحبيب النوبي رئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي بواشنطن، وأستاذ السياسات الدولية المساعد بجامعة واشنطن المستشار بمكتب الرئيس الامريكي الاسبق باراك اوباما إن ثورة 30 يونيو التى تحلّ ذكراها فى الأيام القليلة المقبلة، تمثل عبورًا جديدًا نحو الحفاظ على استقلال ووحدة الدولة المصرية وتحريرها من العدو الإخوانى المحتل الذى كان يريد القضاء على الهوية الثقافية والاجتماعية والسياسية لمصر، وتحويلها مستقرًّا لجماعات الفكر المتطرف، ولكن المصريين أحرارًا ووطنيين مخلصين، هبُّوا وخرجوا بالملايين دفاعًا عن وطنهم، واستطاعوا القضاء على المحتل الإخوانى وأرسلوا رسالة إلى العالم، بأن شعب مصر لا يرضى بغير الديمقراطية وسيادة القانون والحفاظ على مستقبل الدولة المصرية.
