ترجمه : زينب حسن محمد
بدأت سياسة حافة الهاوية بين طهران وواشنطن تزداد توتراً .
حتى مع استمرار المفاوضات غير المباشرة لإعادة كلا البلدين إلى الامتثال لشروط الاتفاق النووي لعام 2015 .
أطلق المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون انتقادات غاضبة على بعضهم البعض ، وألقوا باللوم على الجانب الآخر في عدم إحراز تقدم .
ثم هناك حرب إطلاق النار الفعلية.
في ليلة الأحد ، أعلنت إدارة بايدن أن الضربات الجوية الامريكية استهدفت مرافق على جانبي الحدود العراقية السورية مرتبطة الميليشيات التي لديها علاقات إيرانية.
قال مسؤولون أمريكيون إن الضربات كانت انتقاما لتصعيد هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت موظفين أمريكيين في المنطقة.
كما أكدت أيضا كتائب سيد الشهداء ، إحدى الفصائل المدعومة من إيران التي استهدفتها الولايات المتحدة ، مقتل أربعة من مقاتليها في الضربة.
واستمرت أعمال العنف مساء الاثنين.
أكد مسؤولون أمريكيون أن صواريخ متعددة استهدفت منشأة تأوي جنود أمريكيين بالقرب من حقل العمر النفطي في شمال شرق سوريا ، وأن الولايات المتحدة ردت أيضاً بقصف مدفعي استهدف مواقع أُطلقت فيها الصواريخ.
حتى الآن ، الموقف الإيراني متمردًا .
يريد طهران من إدارة بايدن رفع جميع العقوبات التي فرضها عليها الرئيس السابق دونالد ترامب ، و لكنه أمر لا يرغب البيت الأبيض في فعله.
