المضايقات السيبرانية : تم الحكم علي مهاجمي ميلا من ٤ إلي ٦ أشهر مع ايقاف التنفيذ*
الاسم : إسراء سمير علي
صرحت الجنح الجنائية بباريس ، يوم الأربعاء ، أحكاماً بالسجن من ٤ إلي ٦ أشهر مع ايقاف التنفيذ ضد ١١ شاباً لمشاركتهم في المضايقات السيبرانية ضد ميلا ، بعد أن نشرت المراهقة مقطع ڤيديو هجومي ضد الإسلام* .
بعد شهر من بدء المحاكمة ، أعلنت الجنح الجنائية بباريس يوم الأربعاء الموافق ٦ يوليو أحكاماً مع وقف التنفيذ ما بين ٤ و ٦ أشهر ضد ١١ شاباً لمشاركتهم في المضايقات السيبرانية ضد ميلا بعد أن نشرت الشابة المراهقة مقطع ڤيديو مثير للجدل ضد الإسلام .
جزمت ميلا عند خروجها من المحكمة ” لقد فزنا وسنفوز مره أخري ” ولا اريد أبداً أن أجعل الضحايا يشعرون بالذنب .
استفاد متهم آخر من القصور الإجرائية والإفراج عن متهم بسبب عدم كفاية الأدلة.
تم الحكم علي الكثير من المتهمين بدفع مبلغ مقداره ١٥٠٠ يورو لهذه الشابة بسبب المعاناه التي صمدتها و ١٠٠٠ يورو أتعاب المحامين .
اليوم تم الإعلان عن محاكمة ١٣ شخصاً بتهمه التنمر والمضايقات والتهديد بالقتل ضد ميلا ، ولن تتسامح الجمهورية مع التهديدات لحريه التعبير والضمير .
*شبكات وسائل التواصل الإجتماعي تشبه الشارع:*
أوضح رئيس دائرة الجنح رقم ١٠ ( Michaël Humbert ) أثناء إصدار حكمه ” نحن نعتبركم المسؤولين عن الأضرار التي لحقت بميلا . الشبكه الاجتماعية هي الشارع ، فعندما تلتقي بشخص ما في الشارع تمتنع عن إهانته أو تهديده أو السخريه منه . يؤكد القاضي علي ” ما لا تفعله في الشارع لا تفعله في شبكات وسائل التواصل الاجتماعي ” .
طالبت النيابة العامة بإصدار أحكام بالسجن مع ايقاف التنفيذ ضد اثنى عشر متهماً وطالبت بالإفراج عن الثالث عشر . ال ١١ شاباً المدانون ، التي تتراوح أعمارهم من ١٨ إلي ٢٩ عاما حكم عليهم لنشرهم بعضاً من آلاف الرسائل التي تحمل معني الكراهية والتهديد بالقتل بحق ميلا .
ردت الفتاة المراهقة في يناير ٢٠٢٠ عندما كانت تبلغ من العمر ١٦ عاما ونصف علي الإهانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ميولها الجنسية من خلال مقطع ڤيديو مثير للجدل عن الإسلام ولكن ضمن الحدود الصارمة لحرية التعبير وفقاً للمدعي العام .
استهدفت ميلا :موجه كراهية شديدة ووجدت نفسها مضطره علي ترك مدرستها الثانوية والعيش تحت حماية الشرطة .
و في يوم ١٤ نوڤمبر ، تلقت تهديدات آخري بعد نشر مقطع ڤيديو ثان مثير للجدل ، قالت فيه ” وأخيراً ، شاهدوا صديقكم الله ( *ثم قامت بإهانة ولعن الله سبحانه وتعالي* ) .
ثم تلقت ميلا ، عبر محاميها ( Richard Malika) حوالي ١٠٠٠٠٠ رسالة تحمل الكراهية .
