رئيس الأمم المتحدة للناشطات: القوه لا تمنح وإنما تنتزع
ترجمه : دعاء حسين علي
رئيس الأمم المتحدة للناشطات: القوه لا تمنح وإنما تنتزع . ويحثهم علي التراجع عن الوضع الراهن
شدد رئيس الأمم المتحدة علي أن المسألة الأساسية للمساواه بين الجنسين هي مسأله قوه ، مشيراً إلى أننا مازلنا نعيش في مجتمع يهيمن عليه ثقافه الذكور . شدد أيضاً على أن القوه لا تمنح وإنما تنتزع مضيفاً بأننا علينا التصدي ضد مقاومة التغيير لأن الناس لا يؤمنوا بفكره انتزاع السلطه .
واضاف اننا لن ننجح في هذا إلا إذا تمكنا من الجمع بين النهج المؤسسية مثل تلك التي تطورها الأمم المتحدة بجانب النهج المتبعه في المجتمع المدني والحركات الشعبية والرأي العام .
وذكر في تعداد الأولويات للأمم المتحدة أن الأولوية الأولي هي التكافؤ، وأخبر الإجتماع الذي يضم وكيل الأمين العام الأقدم والأمين العام المساعد : “نحن الآن ٥٣٪ من الرجال و ٤٧٪ من النساء ، مما يعني أننا نتماشي مع الألتزام الذي قطعته علي نفسي للوصول إلي التكافؤ الكامل في الإدارة العليا في عام ٢٠٢١”
وأضاف أنه علي الرغم من وجود ٢٦ امراه و ١٦ رجلا في الإدارة العليا إلا أن حفظ السلام لا يزال مجالاً مسيطر عليه الذكور وأوضح قائلاً إنه ربما نحتاج الي وجود أغلبية من النساء في المقر .
وضع حد للأفلات من العقاب :
أنتقل الي موضوع التحرش الجنسي فأشار إلي أن الضحايا هم في الغالب من النساء والفتيات ، وقال الأمين العام أن العقبه الرئيسية أمام تطبيق سياسة عدم التسامح المطلق هي شك الناس في فعاليتها مشيراً إلى أن الضحية تكون في كثير من الأحيان ضحيه مزدوجه بدلاً من الاهتمام بمعاقبة الجناه.
ولمكافحة ذلك أنشأ فريق يتكون من ٦ خبيرات للتحقيق في قضايا التحرش بحيث تتجاوز الشكاوي النظام البيروقراطي القديم وتتحول مباشرة إلي هذا الفريق ، مما يجعل المتحرش يفكر أكثر من مره قبل فعل أي شئ . قوبلت هذه الأولوية الثانيه بأعجاب شديد وتصفيق حار .
كان الإستغلال الجنسي الذي يرتكبه موظفو الأمم المتحدة ضد الآخرين الأولوية الثالثة للأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد أنه من المهم وجود قدره وقائيه وفي نفس الوقت قدره قويه علي مكافحة الإفلات من العقاب مشيراً إلي أنه يتم إحراز تقدم هائل ، وأضاف أيضًا أن الغالبية العظمى من البلدان المساهمه بقوات الأمن توقع عقود معنا فيما يتعلق بالتدريب والوقايه والعقاب بالإضافة إلى حوالي ٦٠ رئيس دولة وحكومة ممن يدافعون ويهتمون بهذه القضية.
وقال أيضاً أن الكراهية والتحيز ضد المراه هي أيضاً مسأله قوه ، وأعرب عن أسفه الشديد إزاء تدهور التشريعات والحقوق الأنجابيه والقوانين التي تجرم الختان.
وأوضح ايضا أننا في حاجه إلي التصدي لهذا التراجع الذي يتعلق بحقوق الإنسان وخصوصاً مساله التمييز بين الجنسين.