“عندما تكون دور العبادة الملاذ الآمن للناس جميعاً حصري لشبكة أخبار العربية “
بقلم /ضياء الدين اليماني
صورة مشرقة من صور التسامح الذي أعطت مصر فيه دروساً للبشرية ولا زالت تعطي .
فتاة جامعية غير مسلمة نقلت والدتها للمستشفى في حالة حرجة ؛ واحتاجت لنقل دم سريع ؛ وعلى الفور ذهبت الفتاة لمسجد المستشفى الجامعي تستنجد بالمصلين كي بتبرعوا لأمها المحجوزة في المستشفى بالدم .
استجاب مجموعة من الشباب لاستغاثة الفتاة وذهبوا معها لأداء ذلك الواجب الإنساني ؛ وتبرعوا بدمائهم للأم المريضة لتتجاوز مرحلة الخطر .
مشهد يستحق التأمل وفيه دلالات عظيمة منها :
إحساس المصريين أنهم نسيج واحد وتوقع الخير من بعضهم لبعض .
دور العبادة ملاذ آمن لكل إنسان ولا يخرج منها إلا الخير والصلاح للبشر هكذا هي في وجدان المصريين مهما حاول الإرهاب الأسود أن يصدر صورة مخالفة لهذه الحقيقة .
حقيقة الإسلام تكمن في قوله تعالي متحدثاً عن النفس البشرية ” ومن أحياها فكأنما أحيى الناس جميعا “.