هدد الزعيم البيلاروسى ألكسندر لوكاشينكو أوروبا و بصفة خاصة ألمانيا بالمرور الهائل للاجئين من دول مثل أفغانستان و سوريا و العراق.
ترجمه : نجوي اسامه إسماعيل
و قال لوكاشينكو -يوم الثلاثاء- فى مينسك فى اجتماع حكومى: “لن نوقف أحد، فإن الناس يسافرون من مناطق الحرب إلى أوروبا الدافئة و المريحة، كما أن هناك حاجة إلى عمال بألمانيا.” كما أعلن لوكاشينكو: “أنه لن يسمح بعد الآن بعبور المزيد من البضائع عبر بيلاروسيا إلى روسيا و الصين.”
و أردف لوكاشينكو أمام الوزراء: ” هل تتذكروا سكودا و نيفيا وما إلى ذلك؟ فقد قلنا لهم: أيها الناس، شكرت لكم ووداعًا!” ففى الخطوة الأولى، أُغلقَت السوق البيلاروسية، و فى الخطوة الثانية، يُحظَر الآن حركة البضائع عبر البلاد. و أكمل: ” ويجب أن يحدث الشىء نفسه مع الألمان، لأنه يتعين عليهم تسليم بضائعهم إلى روسيا و الصين عن طريق فنلندا، أو عن طريق أوكرانيا -هناك طرق جيدة- ينقلوا و يسلموا بضائعهم هناك.”
عقوبات عديدة
فرض الاتحاد الأوروبي العديد من العقوبات لقمع المعارضين في بيلاروسيا وردا على الانتخابات الرئاسية العام الماضي ، والتي يعتقد أنها مزورة. وضعت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على الجمهورية السوفيتية السابقة تحت ضغط هائل. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد طمأن لوكاشينكو مرارًا وتكرارًا على دعمه. كانت بيلاروسيا تعتمد اقتصاديًا على روسيا لفترة طويلة ولديها ديون بمليارات الدولارات