إنتشار ظاهرة التشكيلات العصابية لسرقة متعلقات النساء .. متي تنتهي تلك الظاهرة ولماذا لا يكون هناك إجراء رادع
كتبت – مارينا بخيت
انتشرت فى الآونة الأخيرة حوادث السرقة لمواطنين عن طريق الخطف متعلقاتهم الشخصية أثناء سيرهم بالشارع، وتستهدف تلك التشكيلات خطف متعلقات السيدات والأطفال لضعف مقاومتهم أثناء تعرضهم لعمليات السرقة، وعادة ما تستخدم تلك التشكيلات السيارات ومركبات التوك توك والدراجات النارية مطموسة اللوحات المعدنية أو المسروقة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.في الواقع تعتبر سرقة حقائب النساء والجوالات أثناء السير فى الطرقات، والأماكن العامة.
من الجرائم التي يرتكبها المراهقون واللصوص على اختلاف أساليبهم، أبرزها وأكثرها شيوعا الخطف من على الدراجات النارية ثم الاختفاء سريعا، أو مراقبة السيارات بعدم وجود أحد داخلها، وهناك الكثير من القصص التي تعرض لها الكثير من الضحايا بينما كانوا يسيرون في الأسواق والشوارع أو ممن ترك سيارته وفيها عائلته أثناء توقفه عند إحدى محطات البنزين يمكن تفهّم الصدمة والتوتر والخوف الذي ينتاب أي شخص مباشرة بعد حادث مؤلم، إذ تظهر الأحداث أكبر مما هي عليه في مخيلاتهم، وربما يجدون أنفسهم وقد ابتلوا بمعاناة تستمر لأيام أو أسابيع باستعادة ذكريات الحدث أو كوابيس، أو توتر مستمر وشعورهم بأنهم غير آمنين.