مدرسة نجع ” خياطة ” بمركز البلينا قيد الإنشاء من 4 سنوات ولم تسلم بعد.
كتب /ضياء الدين اليماني
مدرسة نجع ” خياطه ” حلم راود أهالي النجع من 4 سنوات كاملة ؛ لكنه مع طول المدة تحول لكبوس مفزع .
بدأ العمل الفعلي بالمدرسة منذ 4 سنوات كاملة ؛ وبدأ الأهالي يتهيأون للراحة النفسية ؛ فأولادهم سيجدون مدرسة في قريتهم يتلقون فيها تعليمهم ؛ ولن يتعرضوا لمخاطر الذهاب للقرى المجاورة .
ومرت السنة تلو السنة ؛ والمدرسة كالبيت المهجور ؛ جميع المدارس في القرى المجاورة قد تم الانتهاء من تنفيذها وسلمت ؛ والمدرسة المسكينة واقفة تشهد على الإهمال والتقصير ؛ أما الأهالي فقد فقدوا الأمل وحاصرتهم المخاوف على أبنائهم الذين شردوا خلال هذه الفترة في المدارس بالقرى المجاورة ؛ اربع سنوات مرت على الأطفال وأولياء الأمور كأنها عشرون عاماً ؛ تم نقل الأطفال إلى معهد الحرجه الإبتدائي ؛ يذهبون إليه مشيا على الأقدام وسط زحام ” التكاتك والسيارات والموتوسكلات ” مما يعرض حياة الأطفال للخطر ؛ ويزيد من معاناة أولياء أمورهم .
فمتى تفتح هذه المدرسة أبوابها ؟! ومتى يستريح الأطفال من عناء الذهاب إلى مدارس القرى المجاورة ؟!
هل كتب على أهالي نجع ” خياطه ” أن يروا حلمهم كالبيت الخرب ؛ جدران بلا سكان ؟!
صيحة بطلقها أهالي نجع ” خياطه ” إلى كل مسؤول عن التعليم في محافظة سوهاج .