ترجمة وصياغة: رحاب سعيد ابراهيم
ضرب زلزال ضخم ساحل المحيط الهادئ بالمكسيك بمنتجع أكابولكو.
وشعر أيضًا بالزلزال بقوة سبع درجات على بعد ٣٧٠ كيلو مترًا في مدينة المكسيك، مما دفع السكان والسياح لترك منازلهم والفنادق والخروج للشوارع.
كما تم الإبلاغ عن انقطاع التيار الكهربائي في عدة ولايات، ووقعت أضرار خطيرة نتيجة قوة الزلزال التي تسببت في هز سفوح التلال حول منتجع أكابولكو.
“من عواقب الحادث تم قتل رجل بسبب سقوط عمود نور في مدينة كويوكا دي بينتيز القريبة من مسرح الحادث”.
كما صرح الرئيس “أندريس مانويل لوبيز اوبرادور” إنه لا توجد تقارير عن حدوث أضرار ضخمة في جميع أنحاء البلاد.
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن أعمدة الكهرباء سقطت على العديد من السيارات، كما تسبب في انهيار جزء من الكنيسة.
كما قالت محافظة مدينة أكابولكو “أديلا رومان” إن الزلزال تسبب في “انهيار عصبي” في المدينة بأكملها.
“الناس قلقون من توابع الحادث”
وأضافت أديلا رومان إنه تم رصد “الكثير من تسربات الغاز” في المناطق السكنية.
مما أدى للجوء العديد من السكان المتضررين من الحادث إلى النوم في سياراتهم وفي شوارع المدينة مع استمرار توابع الزلزال، بما في ذلك هزات أرضية بقوة ٥،٢ درجة ريختر.
وقد لمع في السماء ليلًا أضواء تشبة البرق خلال ضربات الزلزال، مع نشر العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي. تعرف هذة الظاهرة النادرة بأضواء الزلزال (EQL). كما تقول هيئة المسح الچيولوچي الأمريكية أن علماء الجيوفيزياء يختلفون في مدى اعتقادهم بأن التقارير الفردية عن الإضاءة غير العادية المرتبطة بالزلزال تمثل في الواقع EQL. يعتقد بعض الباحثين أنها تحدث بسبب الاحتكاك بين الصخور المتحركة التي تخلق نشاطا كهربائيًا. بينما يقول آخرون أنهم على الأرجح مجرد برق أو كهرباء بين خطوط طاقة تهتز.
في النهاية، هرع العديد من سكان مدينة المكسيك الخائفين والسياح إلى الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم. وقالت “ياسمين رزق” البالغة من العمر ٧٠ عامًا لوكالة رويترز للأنباء “كان الأمر مروعًا. إنه يذكرني حقًا بزلزال ١٩٨٥ في كل مرة يحدث شيء كهذا”.
“لست متأكده من أننا سننام الليلة”.
ضرب زلزال ضخم العاصمة المكسيكية عام ١٩٨٥ ، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ١٠ آلاف شخص.
