ترجمة: إسراء رمضان شعيب
لقد بدأ تفريغ الحمم البركانيه في الساعه 3:12 مساءً حسب التوقيت المحلي أثناء تنفيذ خطه الإخلاء للأشخاص ذوي القدره الحركية المحدوده.
لقد اندلع بركان لا بالما الجديد يوم الأحد الساعه 3:12 مساءً في جبل راجادا في بلدية إل باسو، وسبق زلزال صغير في حي لاس مانشاس التابع لبلدية لابالما في إل باسو، انفجار كبير أعقبه عمود هائل من الدخان وطرد الصوامع البركانيه. تسببت الحمم البركانيه في حدوث شقين، وهنا فمان ثورانيان مختلفان في الجبل تتدفق من خلاله الحمم البركانيه.
وبدوره لقد أجل رئيس الحكومه “يبدرو سانشيز” رحلته المقررة الي نيويورك يوم الأحد، وحالياً مسافر الي لابالما. السلطات المحليه تطلب عدم اقتراب احد من المنطقه.
أصدر مدير الملاحه الجويه في إسبانيا “إينير” توصيه كإجراء وقائي بعدم مغادره اي رحلات جويه الي جزيره لابالما. وستقرر شركات الطيران في النهايه ما اذا كانت ستحلق الي لابالما، لأن الحركه الجويه ليست مغلقه.
كما تعالج الخدمه الصحيه في جزر الكناري بالفعل حوالي 50 شخصاً من محدودي الحركه والذين بدأو في الإخلاء الوقائي قبل وقت قصير من اندلاع البركان. وقد تم نقلهم مع رفاقهم الي مساكن ال فويرتي القديمه وتلقي رعايتهم من قبل موظفي الصحه في جزر الكناري والصليب الأحمر. وأوضحت وزاره الصحه ان النقل تم دون حوادث، والحاله العامه لجميع الأشخاص الذين تم اخلاؤهم جيده.
أدي السرب الزلزالي لكومبري فييجا الذي بدأ يوم السبت الماضي 11سبتمبر لعمليه سريعه وحيويه الي حلقه تاليه تحدث بعد نصف قرن من نينجويا، وحتي الآن أصغر بركان سطحي يوجد في إسبانيا.
وظهر البركان في منطقه جبليه غير مأهوله بينما كان يتم إجلاء السكان ذوي القدره الحركية المحدوده في البلدان المجاوره مما تسبب في حرائق غابات صغيره.
بعد يومين من الهدوء في جزيرة لابالما، أعيد النشاط الزلزالي حيث شعر به السكان صباح يوم الأحد، مما يدل بوضوح على ان الازمه البركانيه قد تعجلت. وتم الشعور بالحركات البركانيه في سته مواقع، بالإضافة إلى ذلك، تكرر العديد من الزلازل التي تفوق قوتها مرتان في أعماق ضحله بشكل متزايد بالقرب من بلدة إل باسو الصغيره.
وفقاً لبيانات من المعهد الجغرافي الوطني ومنذ ان بدأت هذه الظاهره، سجلت اكثر من 6600 زلزال صغير في منطقه كومبو فيجا، جنوب لابالما.
وفي الوضع الحالي وقبل اندلاع البركان، قررت السلطات المضي قدما في الاجلاء الوقائي ل 50 من الذين يعيشون في الأحياء الأكثر تضرراً.
هذا السرب الزلزالي، كما يسمي التركيز المؤقت في موقع الزلزال الصغير، نبه العلماء الي احتمال حدوث ثوران بركاني سطحي. توقف النشاط البركاني في لابالما منذ ثوران بركان تينيجا في 1971،في الجزء الجنوبي من الجزيره، ولكن في عام 2017، أعيد النشاط الزلزالي وخلال هذه السنوات كان هناك العديد من الأسراب حتي الاخير الأكثر كثافه والذي بدأ في 11سبتمبر، حيث يؤثر على 4بلديات وحوالي 35000 شخص.
يوم الخميس، سجل العلماء تشوهاً للجزيرة ارتفاعه حوالي 10 سنتيمترات في منطقه كومبو فيجا حيث حدث الزلزال، مما يؤكد الي وجود صهاره في باطن الأرض حيث تمارس ضغطا نحو السطح، ومنذ ذلك الحين تباطأ هذا التشوه، ولكن اليوم ذُكر ان الجزيرة قد انتفخت الي حوالي 15سنتيمترات، بالإضافة إلى حركة تلوريك تحدث كل مره علي أعماق ضحله، حيث بدأت هذه الازمه بزلزال يزيد عمقه عن 20كيلو متر، وتلك التي حدثت في الأيام الاخيره كانت علي بعد حوالي 5كيلو متر بعضها شديد جدا.
حذر العلماء من احتماليه حدوث زلازل محسوسه بكثافه اكبر ومن الممكن أن تلحق ضرراً بالمباني. وكانت لجنه الازمات “بيفولكا” قد أعلنت يوم الجمعه من احتماليه حدوث زلازل محسوسه بكثافه اكبر ومن الممكن أن تلحق ضررا بالمباني، وايضا حذرو من سقوط الصخور، ولهذا السبب تقرر اليوم إغلاق ممرات الغابات في تلك المنطقه من الجزيره، ولم يستبعد الخبراء أيضا ظهور ظواهر اخري والتي يمكن ملاحظتها علي السطح مثل تغيرات في درجه الحراره ورائحة ولون الماء.
