بعد 17 عام الري بساقلتة تهدم مركزاً للشباب بنجع حامد تذكرت أنه تابع لأملاكها

بقلم /ضياء الدين اليماني

مركز شباب نجع حامد بسفلاق التابعة لمركز ساقلتة ؛ كان متنفساً لشباب القرية في وقت يلجأ فيه بعض الشباب للأماكن المشبوهة ؛ جذب المركز الشباب وصار مكان تجمعهم المفضل ؛ أنساهم الجلوس على المقاهي وأنشغلوا بممارسة الرياضة فيه ؛ كانت جلسات المسامرة في المركز تسعد الشباب وتملأ قلوبهم بالبهجة في قرية ككل قرى الصعيد لا متنفس فيها للشباب إلا مثل هذه المراكز .

ومرت 17 سنة أصبح المركز فيها معلما من معالم القرية ورياضا للنزهة ومجلسا للمسامرة ؛ وفجأة ..وبعد مرور هذه السنوات الطوال تتذكر أملاك الري بساقلتة أن مركز شباب نجع حامد من أملاكها ؛ فتقوم بإزالة المركز الذي يمارس فيه شباب القرية الرياضة ؛ والذي عصم الكثير منهم من الجلوس في الأماكن المظلمة التي قد يصنع فيها الإرهابيون ؛ أو من الجلوس على المقاهي المشبوهة التي قد تصنع منهم مدمنين للمخدرات بأنواعها وأشكالها .

أملاك الري بمنتهى القسوة تزيل المركز الذي ارتبط به شباب القرية لأعوام وأعوام ؛ وللأسف لم تحرك الشباب والرياضة ساكناً وكأن الأمر لا يخصها ؛ تشعر كأنهم اتفقوا على حرمان الشباب في القرية من المتنفس الوحيد لهم ؛ نعم …يحدث هذا في سوهاج فأين المسؤولون من هذه القرارات المتخبطة ؟! وأين كانت وزارة الري عندما تم إنشاء المركز ؟ فهل ننتظر محاسبة واضحة على هذه الجناية على شباب القرية بهدم المتنفس الوحيد لهم ؟!.