ترجمة وصياغة نادية ابراهيم عبدالله
استمرت محاكمة شكرو إيفيه (40 عامًا) في قيصري و طُلِبَ بالحكم عليه بالسجن المؤبد المشدد لارتكابه جريمة إطلاق النار على زوجته السابقة نوران كوچر (40 عامًا).
وأثناء المحاكمة قالت إحدى بناته التي تبلغ من العمر 7 سنوات “اعتادت أمي أن تصطحبني من المدرسة، الان لم يعد لدي أم لتأخذني من المدرسة . أريده أن يبقى في السجن لبقية حياته”.
ذهب شكرو إيفيه يوم 3 مارس/آذار إلى منزل زوجته السابقة التي طلقها في 16فبراير/شباط في حي كوچاتيبا في منطقة مليك غازي للتحدث معها. وأثناء المناقشة أطلق النار على زوجته نوران كوچر أم أطفاله الثلاثة مما أدى إلى مقتلها. وهرب بعد الحادث.وتم القبض عليه في منزل على بعد 200 متر من مديرية فرع الأمن العام وتم احتجازه.
اكتمل التحقيق الذي أجري ضد شكرو إيفيه ، من قبل المحكمة التي أحضر إليها ،و تم تقديم لائحة الاتهام. ورُفِعت دعوى قضائية ضدته بجريمة “قتل زوجته عمداً” للمطالبة بالسجن المؤبد المشدد.
حضر الجلسة الثانية للقضية في المحكمة الجنائية العليا في قيصري ، المدعى عليه شكرو إيفيه وإحدى بناته البالغة من العمر 7 سنوات ، و سعيد كوجر والد القتيلة نوران كوجر .كما تدخل محام من وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية في الجلسة.
لا يأخذني أحد من المدرسة..
قالت ابنة نوران كوجر البالغة من العمر 7 سنوات : “اعتادت والدتي اصطحابي من المدرسة. لم يعد لدي أم تأخذني من المدرسة. تقوم جميع أمهات أصدقائي بإحضارهم من المدرسة ، لكن أمي لا تستطيع اصطحابي. أريده أن يبقى في السجن لبقية حياته”.
تركنا بلا أم..
قالت ابنة نوران كوچر التي تبلغ من العمر 15 عامًا ” لقد قتل أمي وهو يلوح بذراعه. لقد تركنا بلا أم. أريده أن ينال أقصى العقوبات. أريده أن يبقى في السجن لبقية حياته”.
قال المدعى عليه شكرو إيفيه” ليس لدي ما أقوله ، أكرر تصريحاتي السابقة”.
ردة فعل بناته الثلاث : لعنة الله عليك..
حكم مجلس المحكمة بضرورة استمرار احتجاز المتهم شكرو إيفيه وقرر تأجيل جلسة الحكم الى تاريخ لاحق . وأثناء خروج شكرو إيفيه من المحكمة صرخ بناته الثلاث تجاهه قائلين ” لعنة الله عليك”.
