ترجمه : خلود خميس بسيوني
لا يرغب الاتحاد الاوروبي في الوقت الراهن في تقديم اي التزامات ملموسة لقبول اللاجئين في أفغانستان. وجاء في بيان اعتمده وزراء الداخليه في اجتماع طارئ في مدينة بروكسل”أنه يجب تجنب دوافع الهجرة غير الشرعية”. وفي ما سبق تم التناقش علي خطة موحدة للتعامل مع اللاجئين في أفغانستان.
وقال البيان أنه علي خلفية التجربة السابقة فإن الاتحاد الاوروبي، والدول الأعضاء فية يريدون وبشدة منع تكرار حركات الهجرة غير الشرعية الكبيرة وغير الخاضعة للرقابة. وهذا يتعلق بالعدد الكبير من اللاجئين الوافدين في عامي ٢٠١٦/٢٠١٥.
ولتجنب حدوث تطورات مماثلة تسعي دول الاتحاد لضمان حصول المحتاجين في المنطقة المجاورة مباشرة لأفغانستان علي الحمايه اللازمة. بالإضافة إلى ذلك تم تسليط الضوء علي الحملات الإعلامية الموجهة ضد روايات مهربي البشر كأداة مناسبة. لذلك يجب توطين الأفغان المحتاجين للحماية فقط عندما توفر دول الاتحاد المستوطنات طوعاً منها.
عند سؤاله عن احتمال مشاركة ألمانيا ، أشار وزير الداخلية الاتحادي هورست سيهوفر وعضو حزب الاتحاد الديموقراطي المسيحي إلى أن المانيا كانت دائمًا ما تشارك في المبادرات ذات الصلة حتى الآن. ومع ذلك ، لم يرغب في تقديم أي التزامات محددة. وكان سيهوفر قد دعا في السابق إلى دعم “قوي” لجيران أفغانستان. قائلاً ” يجب أن يكون الهدف من سياسة اللاجئين الأوروبية هو بقاء الناس بالقرب من منازلهم”.
“وإذا حدث ذلك بشكل صحيح وسريع فلن تتكرر أحداث ٢٠١٥”
وفي ضوء ذلك تتوقع الأمم المتحدة وصول ما يصل إلى نصف مليون لاجئ أفغانستاني بحلول نهاية العام بعد سيطرة حركة طالبان علي السلطة.
