مأساة تعيشها أسرة هاجر في طما بسوهاج : خرجت للدرس ولم تعد وتوفيت جدتها حزنا عليها

متابعة / ضياء الدين اليماني

تعيش أسرة الطالبة هاجر أحمد محمد البالغة من العمر 14 عاما ؛ مأساة بكل معاني الكلمة ؛ فالطالبة لا تعرف أسرتها شيئاً عن حياتها أو موتها ؛ فمنذ 5 أيام هي بداية اختفاء هاجر والأسرة لم يغمض لها جفن ؛ بل وصل الحزن غايته عندما توفيت الجدة حزنا على حفيدتها .

بدأت القصة بخروج هاجر كعادتها إلى درسها الخاص في تمام الساعة الثالثة عصراً من يوم الثلاثاء بمدينة طما شمالي سوهاج ؛ ولكن الطالبة لم تعد إلى منزلها في موعد انتهاء الدرس ؛ بل أوضح زميلاتها في الدرس أنها لم تحضر من الأساس ؛ بحثت الأسرة عن ابنتهم في كل مكان دون جدوى وازداد قلقهم عندما اتصلوا بزميلاتها فأوضحن أنها لم تحضر للدرس ؛ ولم يشاهدها أحد من الجيران فأبلغت الأسرة الأجهزة الأمنية بالواقعة .

ومرت 5 أيام كاملة والحزن يزداد في قلوب الأسرة البائسة ؛ حتى أن الجدة لم تتحمل غياب حفيدتها التي كانت تخدمها وتقضي مصالحها وكثيراً ما كانت تبيت معها ؛ لتتوفى الجدة حزنا على حفيدتها .أما عن صديقات هاجر فأجمعن كلهن على أنها تتصف ببشاشة الوجه وحسن المظهر والخلق الطيب ؛ حيث لم يصدر منها شيء مشين أو معيب .

وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لحل لغز اختفاء هاجر ؛ وعمل التحريات اللازمة التي تساعد في العثور عليها وإعادتها إلى أسرتها .