في ذكرى وفاته الثانية .. جريمة قتل طاردت الفنان الراحل هيثم أحمد زكي والسر في مسدس والده
حلت أمس الذكرى الثانية لوفاة الفنان هيثم أحمد زكي الذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز 35 عاما يوم 7 نوفمبر عام 2019، نتيجة إصابته بهبوط في الدورة الدموية.
ولد هيثم أحمد زكي يوم 4 أبريل عام 1984، في القاهرة والده الفنان الكبير أحمد زكي والدته الفنانة هالة فؤاد، التي رحلت فتولى جده وجدته رعايته، إلا أنهما رحلا واحداً تلو الآخر، وكان وقتها يبلغ من العمر 14 عاماً، لتنتقل مسؤوليته إلى خاله هشام فؤاد، الذي رحل عن الحياة بعد عامين، وكان هيثم في السادسة عشرة من عمره لينتقل للعيش مع والده أحمد زكي، وبقي برفقته 5 سنوات ثم رحل وترك هيثم وهو في الـ21 من عمره ومنذ ذلك الوقت، ظل وحيدا.
جاءت بداية هيثم أحمد زكي الفنية عام 2006 بعدما اضطرته ظروف مرض والده للمشاركة في فيلم حليم وقدم شخصية العندليب في مرحلة شبابه، وفي العام التالي لفيلم حليم جسد بطولة فيلم البلياتشو، وبعده غاب عن الساحة الفنية لمدة ثلاث سنوات وعاد في عام 2010 عن طريق مسلسل الجماعة، وتوالت بعد ذلك أعماله الفنية بين السينما والتلفزيون، وتمكن من حصد جائزة أفضل ممثل شاب في مصر.
اتهم هيثم أحمد زكي في شهر يناير عام 2011 بجريمة قتل، حيث كان يملك مسدسا ورثه عن والده، وتعرض المسدس للسرقة خلال فترة ثورة يناير، ونفذت بهِ جريمة قتل في صعيد مصر، وبقي هيثم متخفيا حتى قبض على القاتل الحقيقي، وتمت تبرئته من الجريمة وتهمة القتل.
وقدم هيثم خلال مشواره الفني عدة أعمال درامية أهمها: “الجماعة، دوران شبرا، الصفعة، السبع وصايا، استاذ ورئيس قسم، كلبش، علامة استفهام”، وفي السينما: “حليم، البلياتشو، كف القمر، نقطة دم، سكر مر، الكنز بجزئيه الأول والثاني”.
وودع هيثم أحمد زكي دنيانا في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 7 نوفمبر 2019 بعد تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية وعُثر على جثته في منزله الواقع في ضاحية الشيخ زايد بمحافظة الجيزة في مصر بعد تلقي بلاغا من خطيبته بأنه متغيب ولا يرد على الهاتف، وبعد وفاته حرص أصدقاء الراحل على بناء مسجداً باسمه “مسجد هيثم أحمد زكي”.