كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة القرين، بمديرية أمن الشرقية من إحدى المستشفيات باستقبالها أحد الأشخاص مقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس، متوفى وبه كدمات متفرقة بالجسم، وما قرره مرافقيه نجل عمته، ونجل كريمة عمته، بأن المتوفى كان يعانى من حالة نفسية سيئة، اتفقا مع شخصين، مقيمان بدائرة مركز شرطة فاقوس لمعالجته من أعمال السحر والشعوذة، فحضرا لمنزل المجنى عليه وبرفقتهما شخص آخر وقيدوا المجنى عليه واعتدوا عليه ضربه بعصا بادعاء إخراج السحر منه إلا أنه توفي.
وعقب تقنين الإجراءات، تمكن قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الشرقية، من ضبط اثنين من المتهمين، وبمواجهتهما أقرا الحضور لمسكن المجنى عليه لعلاجه من السحر، حيث حضروا مُستقلين دراجة نارية دون لوحات معدنية ملك أحد المتهمين، وتعدوا على المجنى عليه بعصا خشبية بالاشتراك مع باقي المتهمين والمُبلغان لإخراج الجن من جسد المجنى عليه، وطالبوا بإخراج الحضور قائلين: اللي قلبه ضعيف يطلع برا، إلا أنه توفى.
وبمواجهة المُبلغان أيدا أقوال المُتهمان المضبوطان، وأرشد أحد المتهمين عن الدراجة النارية المستخدمة في الواقعة مُحمل عليها حقيبة سوداء خاصة بالمتهم الهارب بداخلها سماعة طبية، وسماعة موبايل، وجهاز مساج يدوي، وجهاز قياس الضغط، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.
