أعلن فرد الأمن صاحب واقعة الاتهام بالتعدي على شدوى الحضري بمنطقة الشيخ زايد عن تفاصيل الواقعة بعد إخلاء سبيله.
وقال: “وقت حدوث الواقعة كنت واقفا وردية بالليل في توقيت الساعة الواحدة صباحًا، بالقرب من البوابة الرئيسية لـ”الكمبوند”، ووقتها كان واحد داخل يخمس بعربيته، وعاوزين يركنوا بالعربيات بالقرب من البوابة، اعترضت وقلت لهم يا جماعة ممنوع ركن السيارات هنا، فأحدهم رد عليا وقال لي، هنركن هنا عافية، والتاني وجه لي ألفاظ وشتايم لوالدي، وفوجئت بحضور كثير من الشباب تجمعوا حولي، لكي يعتدوا عليا، ووقتها ماستحملتش الإهانة لي، ولأهلي، وكل اللي عملته دافعت عن كرامتي”.
وأضاف: “اللي في سني صعب أي حد يستحمله اللي شوفته، كان وقت مر عليا بظروف صعبة، والحمد لله محنة وخرجت منها، كانوا أصعب 6 أيام في حياتي كلها، بس أنا اتعلمت درس عمري ما هنساه، انا كنت رايح اشتغل وأحوش فلوس، وكنت مراعي ضميري في شغلي، وكنت في حالي ولا ليا علاقة بأي حد غير زمايلي”.
وفي وقت سابق، أمرت جهات التحقيق، بإخلاء سبيل عبد المنعم خالد المتهم في الواقعة، بكفالة قدرها 5 آلاف جنيه، بعدما أكد شقيق فرد الأمن المتهم في واقعة شدوى الحضري: “الموضوع خلص واحنا الحمد لله بنشكر كل الناس، كانت أزمة وعدت على خير، قدر الله وما شاء فعل، ولازم نشكر كل الناس بصراحة اللي اتعاطفت معانا وساعدت على إتمام الموضوع وخروج عبد المنعم”.
