تعرف علي تاريخ حقوق المرأة في إسبانيا
ترجمة //مروة عبدالحليم كوس
يتزامن تاريخ حقوق المرأة في إسبانيا مع التغيرات الإجتماعية و السياسية و الإيديولوجية التي حدثت في أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين في العالم ، و لاسيما في أوربا و أمريكا الشمالية .
و بالتأكيد قد سمعت أكتب من مرة عن
Àngeles López de Ayala , Clara campoamar أو Victoria Kent
حقوق المرأة في إسبانيا :تعرف علي تاريخ حقوق المرأة في إسبانيا المظاهرات الأولي و الجمهورية الثانيه
في بدايه القرن العشرين ، تشكلت أول المنظمات التي تقودها المرأة في إسبانيا من أجل تحقيق المزيد من الحريات و الحقوق ، علي الرغم أنها لم تكن بعد مندمجة بالكامل في الاقتراع الأوروبي و أمريكا الشمالية في ذلك الوقت .
جرت أول مظاهرة تقودها النساء في برشلونة في العاشر من يوليو عام 1910
Ángeles Lópoez و قد برز فيها قادة مثل
1918 هو تاريخ أخر مهم في هذا السياق ، هو تاريخ ميلاد الرابطة الوطنيه للمرأة الإسبانية رسميًا ، و دافعت هذا المجموعة قضايا مثل إصلاحات القانون المدني و تعزيز التعليم و حق المرأة في ممارسه المهن الحرة .
في عشرينيات القرن الماضي ، من أجل حقوق المرأة في إسبانيا خضع الكفاح إلي دفعة جديدة بعد المطالب التي أثيرت البيئه الأوروبية في ذلك الوقت ، و التي أدت إلى الإعتراف بحق المرأة في التصويت و إمكانية إنتخاب المرأة في كورتيس ( المحاكم ) في الجمهورية الثانيه .
و اصبحن
Victoria Kent , Margarita Nelken و Clara Campoamar
أول نساء يشغلن مقعداً في الكونجرس الإسباني .
حقوق المرأة في إسبانيا حتي يومنا هذا
علي مدي العقود ، ظل الكفاح في توسيع نطاق حقوق المرأة غير ناشط ، و في الستينات صدر قانون الحقوق السياسية و المهنيه و حقوق العمل للمرأة ، و هو تغيير مدفوع بالتحولات الإجتماعية و الاقتصادية في تلك السنوات .
يعترف الدستور الإسباني في مادته الرابعة عشر بحقوق المرأة التي تم تجاهلها حتي ذلك الحين ، مثل الحق في الإجهاض و قانون الطلاق و بشكل عام المطالب التي مهدت الطريق لتحقيق المساواة بين الجنسين .
اليوم ، و بعد أربعة عقود من صياغة هذا النص ، تم تحقيق تقدم كبير في مجال حقوق المرأة في إسبانيا . و مع ذلك لايزال هناك الكثير الذي ينبغي عمله ، و العديد من المسائل التي يتعين حلها لإعلان المساواة الكاملة بين الجنسين