نقابة الأطباء تحقق مع الدكتور شريف عباس المتسبب في وفاة وائل الإبراشي
كتبت : منة الله تامر احمد
تعقد النقابة العامة للأطباء جلسة خارج مقرها، للتحقيق مع الطبيب شريف عباس المتهم بالتسبب في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، على خلفية تصريحات سحر الإبراشي، أرملة الإعلامي الكبير، خوفا من تصويره من قبل الصحفيين المتواجدين بمقر النقابة بوسط العاصمة.
تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بصفته وكيلاً عن سحر أحمد محمود عبده شراقي أرملة المرحوم الإعلامي وائل الإبراشي ضد الطبيب شريف عباس أوضح فى بلاغه ضد الطبيب شريف عباس “واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف”. مركز الكبد ومناظير الجهاز الهضمي عن اتهامه باغتيال المرحوم وائل الإبراشي.
وأوضح البلاغ “على سند من القول :ـ جريمة قتل مكتملة الأركان راح ضحيتها الإعلامي المرحوم وائل الإبراشي ارتكبها الطبيب المدعو شريف عباس مع سبق الإصرار والترصد حيث خدع الطبيب المبلغ ضده المرحوم وائل الإبراشي بأن لديه أقراص سحرية اكتشفها تشفي أخطر كوفيد في أسبوع وأقنعه بأن يعالجه في المنزل حتى لا يتسرب الاختراع العجيب وأن المستشفى لن تستطيع أن تفعل له شيء زيادة وكتب أعجب روشته في تاريخ الطب جرعة كورونا قرص كبير وقرص صغير يومياً وأخذ هذا الطبيب يردد أن هذه الجرعة ليس لها أسم فهي اختراع سري لا يعرفه إلا الطبيب المبلغ ضده بدأت الحالة في التدهور”.
وتابع فى بلاغه “وبدأت الأرقام تصعد بجنون دلالة على الالتهاب المدر للرئتين وبداية عاصفة السيتوكين التي ستكون نهايتها إن لم نسارع بإدخاله المستشفى وأصر طبيب الهضم المبلغ ضده على عدم الاستعانة بطبيب الصدرية وأصر على الاستمرار في علاجه العبثي المزيف برغم أن أرقام التحاليل المخيفة وصلت إلي معدلات مرعبة من الارتفاع مما يدل على أن الفشل التنفسي الكامل من الالتهاب والتليف قادم لا محالة ، وواصل الطبيب المزيف منتحل الشخصية المبلغ ضده طمأنته وظل المرحوم وائل الإبراشي أسبوعاً على تلك الحالة إلي أن اكتشف أنه وقع ضحية نصب وتواصل مع اساتذة الصدرية ودخل المستشفى بنسبة فشل رئوي وتليف تضاربت الآراء بين 60 % إلي 90 % وأن الأطباء حاولوا على مدار سنة كاملة مع اساتذة الصدر المحترمين أن يصلحوا أثار جريمة القتل البشعة التي اقترفها الطبيب المبلغ ضده عاشق الشو الإعلامي الذي بلا قلب وبلا علم وبلا ضمير ولكن للأسف لن يستطيع”.
وأوضح فى بلاغه ضد الطبيب شريف عباس “واتضح بعد ذلك أن هذا الطبيب المجرم كان حريصاً على الاستمرار في ادعاء قدرته على علاج المرحوم وائل الإبراشي وثبت أن هذا العلاج الخاطئ أدى إلي تليف الرئة الذي عان منه الإعلامي الراحل عام كامل قبل أن يفارق الحياة من جراء مضاعفات هذا التليف”.